الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استاذ علم اجتماع توضح هوس أرباح السوشيال ميديا وأضراره على الأطفال.. فيديو

استاذ علم اجتماع
استاذ علم اجتماع توضح هوس أرباح السوشيال ميديا وأضراره

قالت الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع في جامعة بنها،إن القيمة المادية تغلب على تفكير الأب والأم في بعض الحالات، بصرف النظر عن الأضرار التي قد يتعرض لها الأطفال، مضيفة ان نفسية الطفل تتلوث ويكتسب صفات سلبية كثيرة، مؤكدة ان عدد هؤلاء الأشخاص زاد بشكل كبير للغاية.

 

وأضافت منصور في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد أن  هناك بعض المدونين يستخدمون أطفالهم من أجل الوصول إلى الشهرة، ويعد هذا الأمر نوعاً من الإسراف التكنولوجي والمتاجرة بالأطفال على منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق الأرباح المادية.

 

وحذرت منصور من استخدام الأطفال لتطبيقات الهواتف دون متابعة من الأسر بسبب ما تلحقه من ضرر بصحتهم النفسية والبدنية والعلاقات الاجتماعية،لافتة إلى أن الأطفال الموهوبين أمر أخر مقارنة بالاستغلال التجاري الذي وصلنا إليه على منصات التواصل الاجتماعي حالياً، موضحة ان هناك أماكن كثيرة لتعزيز مواهب الأطفال مثل دار الأوبرا ومراكز الثقافة ومراكز الشباب"

 

وتابعت منصور  "هناك مخاطر عدة  لاستخدام الاطفال من قبل اسرهم  من أجل تحقيق أرباح عن طريق منصات التواصل الاجتماعي ومن هذه المخاطر هى ان الطفل يشوه نفسيا، وبعضهم يصابون بغرور مبرر، وقد يبتعدون عن الدراسة والامور المفيدة التي قد تمنحهم قيمة حقيقية"

 

ولفتت منصور إلى ان استغلال الطفل في سن مبكرة يجعله يتعامل مع أي شيء على أنه قد يباع وأنه لا قيمة لشيء أمام المادة والمال، ثم يصاب بالاحباط بعد ذلك لأن المجتمع لا يمنحه التقدير الذي كان ينتظره إذا لم يحصل على الشهرة التي ينتظرها، وعندما يكبر ويكتشف حقيقة استغلاله فإن ذلك يؤدي إلى تشوه العلاقة بينه وأسرته.

أقرأ ايضاً

مبرمج في كل بيت.. مبادرة لتعليم الأطفال علوم المستقبل

تنمي البرمجة قدرة الأطفال على التفكير والتخيل والإبداع، وعند تعلمها في سن صغير فإنها تعمل على حل المشكلات وتجنبها في المستقبل، ما دفع عدد من الشباب المصريين إلى إطلاق مبادرة لتعليم الاطفال علوم البرمجة.

 

عدم الاكتفاء باستخدام التكنولوجيا الحديثة فقط، كان هدف مجموعة من المبرمجين الشباب لنشر علوم المستقبل بين الاطفال، وذلك من خلال الإقبال على تعليمهم أساسيات لغات البرمجة والتي تتيح لهم تصميم وتنفيذ تطبيق إلكتروني بمفردهم.

ويوضح لـ "صدى البلد" المسئول التنفيذي بمؤسسة "سبيس كود" لتعليم البرمجة كيفية تغيير رؤى الأطفال من الاستهلاك فقط إلى الابتكار أيضا، ويقول: "يتم ذلك من خلال مجموعة من القواعد التعليمية التفاعلية المبسطة، والتي لها دور أيضا في إدراك الطفل الهدف من كل تطبيق".

 

وتعد هذه الخطوة ذات دور مساعد في الوقت الراهن، خاصة مع تداول عدد من التطبيقات ذات الاهاف الغريب لاستدراك الطفل المصري، "لاحظنا مؤخرا وجود تطبيقات تدعو إلى العنف والافكار الانتحارية وغيرها مما يضر بالطفل والذي قد لا يلجأ إلى أسرته ويكتفي بالتأثير السلبي عليه فقط".


وأكد القائمين على الفكرة أنها تتناسب مع تصنيف علوم البرمجة باعتبارها من علوم المستقبل بين الجيل الحالي الذي أصبحت علوم البرمجة جزءا أساسيا من الحياة اليومية، "التدريب المستمر يؤهل الأطفال وهم شباب المستقبل لمواكبة التطور التكنولوجي".


علم الأكواد والتعامل مع الذكاء الاصطناعي يعد من عوامل ضمان المستقبل الوظيفي أيضا للأطفال، خاصة مع التطور التكنولوجي على مدار العقود الثلاثة الماضية، وظهرت أهميتها خلال جائحة كورونا (كوفيد-19) وإلزام الأطفال بالبقاء في المنزل واعتماد المدارس للتعليم عن بُعد.