الولايات المتحدة تعلن التبرع بـ 1.5 مليون جرعة من لقاح كورونا إلى دولة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، إرسال 1.5 مليون جرعة من لقاح موديرنا إلى هندوراس عبر مبادرة كوفاكس.

خلال زيارتها لـ جنيف.. وزيرة الصحة تلتقي مدير" كوفاكس" للقاحات| فيديو

البيت الأبيض يعلن حجم الدفعة الأولى من لقاح كورونا إلى مبادرة كوفاكس

وكتب في تغريدة على تويتر: "يسعدنا أن نعلن أنه من خلال كوفاكس، تقدم الولايات المتحدة 1.5 مليون جرعة من لقاح موديرنا إلى هندوراس".

وأضاف: "سنستمر في مشاركة أكبر عدد ممكن من اللقاحات الآمنة والفعالة مع أكبر عدد من الأشخاص حول العالم بأسرع وقت ممكن حتى يتم هزيمة كوفيد19".

ومن ناحية أخرى، أعلنت  شركتا فايزر وبيونتيك موافقتهما على تزويد واشنطن بنصف مليار جرعة لقاح لدعم الدول محدودة الدخل وفقاً لـ "العربية نت".

وقالت فايزر وبيونتيك إن 200 مليون جرعة في 2021 و300 مليون في 2022 سيتم التبرع بها للدول الفقيرة على مدار العامين المقبلين.

وفي سياق متصل أفاد الدكتور "ياسر الدرشابي"، نائب الرئيس والمدير الطبي لشركة فايزر في إفريقيا والشرق الأوسط لـ "العربية نت"، بأن الشركة بالتعاون مع شريكتها "بيونتيك"، أكملتا المرحلة الأولى من الدراسة بنجاح، ما أتاح التوصل للجرعة المثالية الخاصة بالأطفال للأعمار بين 5 و 11 عاماً و2-5 أعوام، بالإضافة إلى 6 أشهر وعامين.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من انتشار سلالة كورونا الهندية "دلتا بلس" المتحورة من فيروس كورونا، مؤكدة أن الوضع مقلق.

وبحسب "روسيا اليوم"، أكدت منظمة الصحة العالمية فإن الوضع المتعلق بسلالة دلتا بلس لفيروس كورونا الممسبب لعدوى "كوفيد-19" مقلق، داعية لبذل كل الجهود الممكنة لمكافحتها.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا، ميليتا فوينوفيتش، خلال مشاركة في برنامج "سولوفيوف لايف" عبر "يوتيوب"، إن هذه السلالة تصيب عددا كبيرا جدا من الخلايا، مضيفة أن الشخص المصاب بها قد ينقل فيروس كورونا إلى عدد أكبر من الأشخاص وبشكل أسرع مما يحدث ذلك عند الإصابة بالنسخ السابقة.

وشددت فوينوفيتش هذا السياق على أن "الأوضاع مقلقة"، مردفة: "حاليا لا نرى ذروة، فيروس كورونا يكتسب السرعة... علينا الرد الآن".

وتعتبر "دلتا+" نسخة من سلالة "دلتا" المستجدة لفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" وتم اكتشافها لأول مرة في الهند.

وتعد هذه السلالة، حسب منظمة الصحة العالمية، أكثر انتقالا بمرتين على الأقل، كما أنها تزيد من مخاطر سير حالة المرض بشكل صعب عند الإصابة بها.