قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم الذبح عند شراء سيارة أو بيت جديد.. دار الإفتاء تجيب

الذبح عند شراء بيت جديد
الذبح عند شراء بيت جديد

حكم الذبح عند شراء سيارة أو بيت جديد، أجاب على هذا السؤال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية في البث المباشر للرد على أسئلة متابعي صفحة دار الإفتاء على فيس بوك.

وأجاب مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لدار الإفتاء، أن الوكيرة في الشريعة هي الذبح فهي قربة إلى الله وفيها توزيع اللحم على الفقراء، كما يجوز إخراج المال وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين، وذلك عند شراء سيارة أو بيت جديد.

وتابع: ما ورد في السنة والسلف أنهم كانوا يذبحون هذه الأشياء لله ويوزعونها على الفقراء والمحتاجين عند شراء سيارة أو بيت جديد.

وحذر مستشار مفتي الجمهورية، من فعل الجهلاء عند الذبح من تلطيخ الجدران والسيارات بالدماء.

حكم الذبح عند شراء منزل أو سيارة


وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية قال إنه إذا ذبح الإنسان من أجل بناء بيت جديد، فلا بأس به، فهو لم يذبحه على أنه أضحية، أو على أنه صدقة، وإنما ذبحه بهذه المناسبة ولا يقال: إنه ليس لله، لأن كل شيء لله: "قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ" [الأنعام:162]، لكن الذي دفعه إلى ذلك كونه بنى بيتًا وأراد أن يطعم الناس أو يدل الناس على بيته.

وأضاف علام، أنه لا يجب عليك ذبح ذبيحة لبناء بيت جديد فهذا ليس من الأمور الواجبة وإنما شكرا للمُنعم عز وجل أن رزقك التوفيق فى بناء هذا المنزل.

وقال : إنه يمكن ان تذبح ذبيحة على سبيل الاستحباب تقربًا وشكرًا لله على نعمه التوفيق وهذا من محاسن الأخلاق ومندرج تحت عموم الله سبحانه وتعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".

وإن كات ذبح شيء لله لدفع الحسد هذا معنى حسن، ولكن يجب أن تكون النية خالصة لله لشكر النعمة ونية فدو الشقة أو السيارة ودفع الحسد عنها، وهذا من المقربات وموجود فى المستحبات الشرعية تحت اسم الوكيرة، وهى الوليمة التي تعقد لأجل البيت الجديد".

الوكيرة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن «الوكيرة» اسم يطلق على طعام سرور وشكران، يتخذه الإنسان عند فراغه من البناء، ويدعو إليه الناس، وقد استحبها كثيرٌ من الفقهاء.

وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن الْفُقَهَاءَ اخْتَلَفَوا فِي حُكْمِ فِعْل الْوَكِيرَةِ وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهَا: فَقَال الشَّافِعِيَّةُ: الْوَكِيرَةُ، كَسَائِرِ الْوَلاَئِمِ غَيْرَ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ، مُسْتَحَبَّةٌ، وَلَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ، عَلَى الْمَذْهَبِ، وَبِهِ قَطَعَ الْجُمْهُورُ، وَلاَ تَتَأَكَّدُ تَأَكُّدَ وَلِيمَةِ النِّكَاحِ، وَقَال الْحَنَابِلَةُ: فِعْل الدَّعَوَاتِ، لِغَيْرِ وَلِيمَةِ الْعُرْسِ: مُبَاحٌ، فَلاَ يُكْرَهُ وَلاَ يُسْتَحَبُّ.

وشدد المفتي السابق، على أنه لا بد أن يذبحها خالصة لوجه الله؛ شكرًا له على تلك النعمة؛ فيدخل في تلك الحال في قوله تعالى: «اِعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ».