الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية: الصلاة على النبي نوع من البر بالوالدين

محمد علي
محمد علي

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن أحد فوائد الصلاة على النبي هي إعادة الروح للنبي مرة أخرى، وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم: “ ما من أحدٍ يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ اللهُ عليَّ روحي حتى أردَّ عليه السلام”.

وتابع "علي"، خلال حوارها مع الإعلاميان رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن السلام اسم من أسماء الله الحسنى، والسلام على رسول الله تعني طلب السلام لجسد الرسول حيًا أو ميتًا، وهذا ما كان يفعله الصحابة عندما كان حيًا، وبعد وفاته قاموا بالسلام عليه لطلب حفظ جسده، وشريعته وسنته. 


ولفت إلى أن من يصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعني البر بالوالد، وهذا واضح في قوله: " مَا مِن أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلا رَدَّ اللهُ عَلَيَّ ... فإذا صل علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك : يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة "،  ومن خلال الصلاة على النبي يتم ذكر أسم الوالد أمام النبي، وهذا من اعظم انواع البر.


وقال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن صلاة الله تعني الثناء والرحمة للعباد،  أما صلاة الملائكة فتعني الاستغفار، أما الصلاة من العباد، فتعني طلب الدعاء، وهذا واضح في قوله تعالى: " ِإنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ".


وتابع "علي"، :" من يصلي على النبي محمد  صلى الله عليه وسلم ، يصلي الله عليه عشر، ويرفعه 10 درجات في الجنة، ويزيل الله عنه 10 سيئات".


 وأضاف أن ذكر الله أمر مباح، وغير قاصر على عدد معين، معقبًا: "أنا أذكر ربنا زي ما أنا عايز ، 1000 او 200 أذكره زي ما انا عايز" 
 

وفي سياق متصل قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن جمهور العلماء أجمعوا على أن المصلي الذي يقرأ في الصلاة بدون تحريك اللسان وإخراج الحروف من مخارجها بدون صوت فصلاته باطلة.

 

وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر للرد على أسئلة متابعي صفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أنه يجوز أن يسمع المصلي المنفرد نفسه بالقراءة حتى يستطيع الخشوع في الصلاة وعدم السرحان فيها.

الجهر والإسرار في الصلاة


قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الجهر والإسرار في الصلاة هو من مُستحبات الصلاة الخفيفة، التي يُسن القيام بها في أي مكان، وليس المسجد فقط.

وأوضح «ممدوح» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم من صلى الصلاة الجهرية سرًا أو السرية جهرًا؟ وهل تنطبق سُنية الجهر والإسرار في أي مكان أم في المسجد فقط؟»، أن أفعال الصلاة وأقوالها تنقسم إلى ثلاثة أقسام، أولها الفرائض والأركان، والتي لا تصح الصلاة بدونها.

وأضاف أن ثانيها السُنن، فإذا تركها المُسلم فله أن يجبرها بالسهو، وثالثها الهيئات وهي ليست فريضة ولا سُنة، إنما هي من مُستحبات الصلاة الخفيفة، فإذا أتاها الإنسان يُثاب، وإن لم يأت بها لا يأثم وصلاته صحيحة، منوهًا بأن الجهر والإسرار من الهيئات.

وتابع: "فهناك ثلاث صلوات يُسن فيهن الجهر، وهي «الصبح والمغرب والعشاء»، وصلاتان يُسن فيهما الإسرار «صلاة الظهر والعصر»، لافتًا إلى أنه لا فرق في سُنية الجهر والإسرار بين المسجد وغيره، حيث يُسن الجهر في الصلوات الجهرية في أي مكان.

ونبه إلى أن الجهر لا يعني أن يسمعه الجيران، وإنما رفع الصوت قليلًا، بحيث يكون مسموعا، أما الإسرار يكون بصوت خافت لا يسمعه سوى المُصلي نفسه .