الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان البيه يكتب: إلى السيد الرئيس

صدى البلد

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى .أعلم مدى الأعباء الثقيلة الملقاة على كتفيك منذ أن توليت مسئولية حكم البلاد . وأعلم قدر المهام الصعاب التي تقوم بها .ولا ينكر دورك العظيم الذي قمت ولازلت تقوم به لحفظ مصرنا الحبيبة وتعميرها إلا حاقد وحاسد وأعمى بصر وبصيرة او  طامع وصاحب مصلحة . وأعلم كم التحديات التي تواجهها في داخل البلاد وخارجها وجهدك الجبار  للحفاظ على مصرنا الحبيبة  وحمايتها من الداخل والخارج وأعلم مدى سعيك الدؤوب منذ ان توليت أمانة الحكم في عمارة مصر  وبناءها والنهوض بها وتطويرها وتقدمها حتى تكن في مقدمة بلدان العالم . وأعلم أنك رجل نزيه مخلص متدين تعمل على تحقيق خلافة الله في الارض والتي تتمثل في عمارة الارض وإثراء الحياة عليها وإقامة العدل الإلهي عليها ونشر الرحمة والسلام عليها . وأعلم كما تعلم سيادتكم أنك راع لنا ومسؤول أمام الله تعالى عنا كما اخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله بقوله ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) إلى نهاية الحديث الشريف . وأعلم أنك لن تتواني في رد ظلم واقع على أحد من رعيتك . ومن هذا المنطلق سيادة الرئيس لنا شكوى ومظلمة نرجوا النظر فيها . الموضوع بإختصار ..لي إبنة مجتهدة ومتفوقة تخرجت من كلية الحقوق جامعة القاهرة بتقدير عام ( جيد جدا مع مرتبة الشرف ) دفعة ٢٠١٧  وهي من أوائل الدفعة وإجتهدت وحصلت على الماجستر وحصلت على عدة كورسات في اللغات من الجامعة الأمريكية والمعهد البريطاني وكورسات خاصة بقاتون البنوك وغيرها  وحاليا تعد للحصول على الدكتوراه . ( المشكلة ) .. تقدمت منذ تخرجها إلى عدة جهات للعمل .منها النيابة الإدارية وعدة بتوك وللأسف لم ترد عليها أي جهة من الجهات  في الوقت الذي تم تعيين زملاء لها من دفعتها وهم أقل منها  في المستوي والتقدير بكثير مما جعلها في حالة نفسية سيئة لإحساسها بالظلم الواقع عليها وعدم وجود العدل ووجود المحسوبية وشعورها بضياع إجتهادها وجهدها المضني ومعاناتها في تحصيل العلوم وتفوقها .. ( سيادة الرئيس ) أعتقد أنك رجل عادل ولا ترضى بأن يظلم أحد من مواطنيك في عهدك بارك الله في عمرك .وأعتقد أن زمن المحسوبية والوسائط ما زالت براثنه موجودة . سيادة الرئيس كاتب هذا المقال احد ابطال حرب أكتوبر ويحمل قلمه منذ اكثر من خمس وثلاثون عاما دفاعا عن مصرنا الحبيبة وتصحيح للمفاهيم الخاطئة لأصحاب الفكر الخاطى الذي يتنافى مع الرحمة والإعتدال والوسطية والسماحة في الإسلام وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة .  أرجوا أن تصل رسالتي لحضرتك.