الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيلم القرار .. جامعة الإسكندرية الأكثر معاناة في عهد الإخوان

فيلم القرار
فيلم القرار

عرضت الفضائيات المصرية فيلم  القرار، والذي يرصد الملحمة المصرية العظيمة في ثورة 30 يونيو عام 2013، وكيف انتصر المصريون بفضل تكاتفهم وتلاحمهم على جماعة الإخوان المسلمين، والتي استولت على الحكم، وكانت تنوي الانفراد بكل المناصب الإدارية، وخططت لإعادة هيكلة أجهزة الدولة للاستيلاء على مقدراتها، ونبذ الشعب المصري والتعرض لكل من لا ينتمي لهم بالأذى والاعتداء الصريح بما يخالف جميع تعاليم الأديان السماوية، والأعراف الإنسانية والحقوقية.

فيلم القرار لماذا؟

وخلال الـ 8 سنوات الماضية، ومنذ بدء شرارة الثورة في وجه الظالمين والطغاة، رصدت أحداث فيلم القرار، والذى أخرجه مروان حامد، كيف نجح المصريون بجميع أطيافهم من الوقوف في وجه الإخوان محتمين بـ جيشهم وشرطتهم العظيمة للوصول بمصر إلى بر الخلاص، معتمدا على طرح الآراء المختلفة من جميع أطياف الشعب المصري سواء المثقفين أو العامة بمسلميها ومسيحييها بدون تفريق.

القرار وفضح المسكوت عنه

وفي هذا الشأن قال الدكتور مختار يوسف نائب رئيس جامعة الإسكندرية السابق، إن فيلم القرار أعطى الفرصة للجميع أن يتكلم عن معاناة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والذين كان حكمهم بمثابة نقطة سوداء في التاريخ المصري، وسبب رئيسي لرفض المصريين لهم لأنهم اتجهوا إلى أخونة كل شيء في الدولة وهذا ما يرفضه كل مصري عاشق لتراب وطنه.

القرار ومعاناة جامعة الإسكندرية

وأوضح يوسف خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن جامعة الإسكندرية كانت أكثر الجامعات المصرية معاناة خلال فترة حكم الإخوان، موضحا أنه «تم قهر مجلس الجامعة بقيادة الدكتورة هند ممدوح حنفي، واجبرونا على تقديم الاستقالة قهرا وليس برضانا، وهذا ما حدث في كل مجالس الجامعات على مستوى مصر».

القرار يرصد صراع المناصب

وأضاف أن «مجلس جامعة الإسكندرية يشهد له صموده حتى نهاية العام الدراسي، وتخريج الطلاب في ظل العنف الذي تسببت به جماعة الإخوان الإرهابية؛ لـ دفع أعضاء المجلس لتقديم الاستقالة والسيطرة على المناصب القيادية في الجامعة، مشيرا إلى أن «فترة حكم جماعة الإخوان تعد أصعب ما واجه المصريين على مر التاريخ؛ ولا يوجد منصب في الدولة إلا وأصبح رئيسه إخواني، وأجبروا كل من يعاديهم على الاستقالة واستمر هذا الصراع حتى ثورة 30 يونيو العظيمة المشرفة».

استرجاع الهوية المصرية

ولفت أن «الهدف الأساسي من ثورة 30 يونيو كان استرجاع الهوية المصرية التي تمت سرقتها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت مسألة حياة أو موت، فكل من عاش في فترة حكم الإخوان كان شبه ميت وكأننا كنا نعيش في قبر وليست دولة».

جمهورية جديدة

وأكد أن «إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تقارن بأعمال رئيس آخر، بداية من إعادة هيكلة البنية التحتية، والطرق والكباري، والمدن السكنية الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، بجانب مشاريع الطاقة والكهرباء، والغاز الطبيعي، والمياه والصرف الصحي في قرى مصر ومشروع حياة كريمة لأهالي الريف بما أعاد لمصر رونقها بالفعل دون الكلام».

دولة أوروبية

واختتم «مصر تشبه البلاد الأوروبية بثوبها الجديد بفضل الله والرئيس عبد الفتاح السيسي، والإنجازات مستمرة رغم جائحة كورونا، وهي مشرفة جدا وتعطي رسالة بأن مصر قوية، مثل افتتاح معرض الكتاب اليوم».