الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نفسي اسمع كلمة ماما.. استغاثة عاجلة من أم لعلاج ابنها الوحيد

الأم وطفلها
الأم وطفلها

تلخصت كل أحلام سيدة ثلاثينية من مركز ومدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، في رغبتها الملحة لسماع صوت إبنها ينادي عليها "ماما"، مؤكدة أنه علي مدار 10 سنوات متواصلة من عمر طفلها الوحيد، طرقت فيها كل الأبواب لعلاجه وبعد التحسن الجزئي لحالة وحيدها، أصبح في حاجة إلى إجراء عملية دقيقة تبلغ تكلفتها 370 ألف جنيه لإتمام شفاءه وفقا لتشخيص خبير أمريكي.

 

تقول سالى عبد الحميد، 36 عاما: ابني الوحيد محمد، يبلغ العمر 10 سنوات، وبدأت ألاحظ عليه أعراض غير طبيعية، منذ سن 6 أشهر، وهو ما دفعني للتوجه إلي الأطباء للإطمئنان علي حالته الصحية، إلا انني اكتشفت من خلال عمل رسم للمخ انه يعاني من كهرباء زائدة أثرت علي الحواس وصحته العامة".


وحسب الأم مازال طفلها يعاني بعد رحلة علاج استمرت نحو 10 سنوات من عدم القدرة علي الإدراك والكلام.

اكتشفت الأم معاناة طفلها الوحيد بعد تعرضه فى سن 6 أشهر لإغماءات متكررة، توجهت علي أثرها لمدينة القاهرة، لتبدأ رحلة علاجية شاقة، يحصل من خلالها الطفل الصغير علي أدوية معالجة لزيادة الكهرباء دون جدوى، وعلي العكس كان لكثرتها آثارا سلبية عليه، وحسب وصف والدته، حولته لجثة هامدة.

تدهورت حالة محمد وكثرت الأعراض المرعبة بسبب وجود أكثر من بؤرة بالمخ.


تضيف الأم: "علي مدار 10 سنوات، تعرض محمد خلالها لأكثر من حادث بسبب سقوطه المفاجيء، وهو ما كان يستدعي رعاية خاصة واليقظة التامة".

ومن طبيب لطبيب، لخصت الأم المشهد المأساوي الذي عاشته الأسرة مع طفلها الوحيد علي مدار 10 سنوات كاملة، تناول خلالها محمد عدد كبير من الأدوية لا حصر لها، بالاضافة إلى خضوعه لحمية قطنية، وهي نظام غذائي معين يحرم خلاله من تناول النشويات والسكريات، بالإضافة لتناوله كمية كبيرة من الكرتزون وهو ما أصابه بارتفاع مستمر لضغط الدم.

 

كما أجريت لمحمد عملية فصل الجسم الثفني بالمخ، علي نفقة الأسرة الخاصة والتي بلغت 35 الف جنيه، وأضطرت الأسرة لنقل محل أقامتها الي مدينة الإسماعيلية علي مدار 4 سنوات، بسبب حرصها علي المواظبة في خضوعه لجلسات تخاطب وعلاج طبيعي، إلا أنه مازال غير قادر علي الإدراك أو الكلام.


 تقول الأم أن آخر ما توصل إليه الأطباء لتحسن حالة محمد الصحية، خضوعه لإجراء عملية تحفيز جهاز العصب الحائر بالمخ والمسئول عن تنظيم الشحنات الغير المنتظمة حسب خبير أمريكي أطلع على الحالة، لتقليل نوبات الكهرباء وزيادة الإدراك، تصل تكلفتها الي 370 الف جنيه".

 

علاج محمد وتحسن حالته مما يوفر له فرصة للتعايش بشكل أمن هو حلم الأم الثلاثينية، والتي أكدت أن شغلها الشاغل هو طرق كل الأبواب من أجل إنقاذ وحيدها، كما اشارت الي مخاطبتها منظومة التأمين الصحي الشامل من أجل انقاذه.

 

تختتم قائلة: "مازال محمد يعاني من التعرض للتشنج، أكثر من مرة في اليوم وهو ما يعرض حياته للخطر، مطالبة وزارة الصحة والجهات المعنية بالتواصل من أجل إنقاذه خاصة لارتفاع التكلفة المادية للعملية".