الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كينيا تقرعلى تشكيل لجنة تابعة لمجلس الامن للتحقيق في فظائع أبي أحمد

مقاتلون متمردون احتفلوا
مقاتلون متمردون احتفلوا باسترجاع ميكيلي الأسبوع الماضي

أقرت كينيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تشكيل لجنة تابعة للاتحاد الأفريقي  للتحقيق في الفظائع التي ارتكبها أبي أحمد في تيجراي،وذلك مع بدء الحكومة الإثيوبية في حصر الخسائر التي تكبدتها في تيجراي.

واقترحت إثيوبيا، يوم الخميس الماضي، مع اعترافها بخسائر مالية فادحة، أنها يمكن أن تنظر الآن للحوار كطريق حل دائم في تيجراي. وكانت حكومة ابي أحمد قد أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.

وحث الممثل الدائم لكينيا لدى الأمم المتحدة "مارتن كيماني"، في جلسة للمجلس يوم الجمعة الماضي، الأطراف في تيجراي على وقف التصعيد. وقال إن لجنة التحقيق التي تشكلت الشهر الماضي يجب أن تكون الطريقة المناسبة لمعاقبة مرتكبي جرائم الحرب.

وقال الدبلوماسي الكيني، متحدثا نيابة عن أعضاء أفارقة آخرين في المجلس المعروفين باسم "A3 Plus 1"، إن جميع القوات الأجنبية يجب أن تغادر تيجراي وأن على جميع الأطراف السماح بوصول المساعدات الإنسانية.


تحقيقات شاملة


أضاف الدبلوماسي الكيني"إنها مفتاح محاسبة الجناة وإثبات الحقيقة التي من شأنها أن تخدم قضية السلام وبناء الدولة".

وتشمل "A3 Plus 1" كينيا والنيجر وتونس، بالإضافة إلى سانت فنسنت وجزر جرينادين التي ليست من إفريقيا ولكنها تعمل بشكل روتيني بالتنسيق مع الموقف الأفريقي. وبينما قالت القارة الأفريقية دائمًا إنها ستسمح لإثيوبيا باستخدام مؤسساتها المحلية لحل المشكلة، كانت أديس أبابا غاضبة الشهر الماضي عندما أطلقت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التحقيق الذي يُنظر إليه على أنه متماثل لما تريده إثيوبيا.

وعرضت جبهة تحرير شعب تيجراي يوم الجمعة الماضي، جنوداً أسرتهم من قوات أبي أحمد، في أحدث تحرك لإحراج حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد. وقال ديبريتسيون جبريمايكل زعيم تحرير شعب تيجراي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم الجمعة، إن مقاتليه يحتجزون ما يصل إلى 6000 جندي إثيوبي استسلم معظمهم في الأسبوع الماضي، بعد نقص الإمدادات الغذائية.

وأدى العرض في شوارع ميكيلي، عاصمة تيجراي، إلى جعل الجنود الأسرى موضع سخرية من  الحشد الشعبي لسكان تيجراي، حيث قالت الجبهة إنها سترسلهم إلى السجن في انتظار تسليمهم لمنظمات اللاجئين

. قد ينتهك التدقيق العام مثل هذا القانون الدولي بشأن أسرى الحرب، لكن جبهة تحرير شعب تيجراي استغلت هذه المناسبة لجني أكبر قدر من التأييد الشعبي.