EN 
دخل جنود ومدنيون صينيون، الأراضي الهندية في منطقة ديمشوك بـ قطاع لاداخ؛ لاعتراض احتفالات عيد ميلاد الزعيم الديني التبتي دالاي لاما في 6 يوليو، حسبما أكدت مصادر في وزارة الشؤون الداخلية الهندية اليوم الاثنين، ونقلتها وسائل الاعلام المحلية في الدولة.
وحسب الرواية المتناقلة، أفاد السكان المحليون بأن الجنود الصينيين وبعض المدنيين ظهروا على الجانب الآخر من نهر السندو ورفعوا لافتات وأعلام صينية؛ احتجاجًا بينما كان القرويون الهنود يحتفلون بعيد ميلاد الدالاي لاما.
واقترب الصينيون، الذين كانوا يتألفون على ما يبدو من أفراد من الجيش ومدنيين في خمس مركبات، من مركز القرية حيث كانت الاحتفالات مستمرة، فيما هناك صينيون لم يؤكدوا الحادث حتى الآن.
وتقع منطقة لاداخ الاتحادية الهندية على الحدود الهندية الصينية، وتقع منطقة التبت ذاتية الحكم في الشرق، إنها واحدة من أقدم المناطق البوذية التي لها روابط تاريخية بالتبت.
ويوجد ما يقرب من 40 في المائة من السكان في لاداخ يتبعون البوذية والدالاي لاما يحظى بالاحترام كزعيم ديني، يتم الاحتفال بعيد ميلاده وسط ضجة كبيرة.
وفي الأسبوع الماضي، استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الدالاي لاما بعيد ميلاده الـ 86، وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها رئيس الوزراء مودي علانية التحدث مع الدالاي لاما منذ توليه منصب رئيس الوزراء في عام 2014.
وتُظهر تغريدة رئيس الوزراء مودي تحولًا ملموسًا في سياسة التبت الهندية، ويُنظر إليها على أنها رسالة قوية تم تسليمها إلى بكين، خاصة وأن الحكومة الهندية لم ترسل الصين بشكل واضح تحياتها في الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
ودخلت الهند والصين فى حالة من المواجهة العسكرية منذ مايو من العام الماضى عندما اشتبك جنود من البلدين فى نزاعات فى قطاع لاداخ.
وتجري مساعي دبلوماسية وعسكرية ، بعد عام من الحادث ، لتهدئة التوترات حيث نشر كلا البلدين عددًا قياسيًا من الجنود على الحدود.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يُبلغ فيها القرويون في لاداك عن اعتراضات الصين على احتفالات عيد ميلاد الدالاي لاما. في عام 2019 ، رفع 11 صينيًا على الأقل بملابس مدنية لافتات ، بالقرب من خط السيطرة الفعلية ، كُتب عليها "حظر جميع الأنشطة لتقسيم التبت".
