الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: تعنت إثيوبيا في ملف سد النهضة يضر بمصالح اقتصاد مصر والسودان

سد النهضة
سد النهضة

أكد محمد بدراوى عضو مجلس النواب، أن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية وخصوصا عدم التفريط في مياه النيل ولذلك تقوم باللجوء لجميع السبل الدبلوماسية لضمان ذلك.

 

وأوضح "بدراوى" لـ"صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بعقد لقاءات كثيرة جدا مع جميع الأطراف الأوروبية وجامعة الدول العربية لمساندة مصر فى حل أزمة سد النهضة، لافتا الى أن اللجوء لمجلس الأمن لحل النزاع القائم في المنطقة دلالة على نية مصر فى حل قضية السد بشكل سلمى.

 

وأشار عضو مجلس النواب، الى أن مصر تفاوضت مع اثيوبيا ما يقارب من 10 سنوات بدون جدوى ومن الواضح أن قضية السد ليست قضية تنموية كما يزعم الجانب الاثيوبى وإنما هناك اهداف اخرى فتعنت الجانب الإثيوبي في عدم الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف يضر بمصالح الاقتصاد المصرى والسودانى وذلك أمر مرفوض تماما.

 

اتفاق ملزم للأطراف الثلاثة

كما أوضح النائب أنه يجب أن يكون هناك قرار أممي بشأن عدم التصرف بشكل أحادي من جانب الاثيوبى بوجود اتفاق قانون ملزم لن يعرض مصالح الدول الثلاثة للضرر، قائلا:" إن لم يكن هناك اتفاق ملزم للأطراف الثلاثة فسوف تبحث كل دولة عن طريقة لحماية امنها القومى وجميع الخيارات متاحة".

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة جارية للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة وفقًا لإعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في بيان، إنه يأسف لعرقلة وتسييس التقدم الذي تم إحرازه في مفاوضات سد النهضة، مضيفًا أن إثيوبيا أوضحت موقفها مرارا وتكرارا بأن هذا الأمر غير مجد وأن عرض القضية على مجلس الأمن غير مفيد وبعيد عن ولاية المجلس.

وتابع البيان أنه تم الاعتراف بأهمية قيادة الاتحاد الأفريقي للمفاوضات لمعالجة شواغل كل طرف بشأن سد النهضة.

وأكد البيان الإثيوبي، أن أديس أبابا ملتزمة بإنجاح المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، والوصول إلى نتيجة مشتركة ومقبولة لجميع الأطراف.

وشدد البيان على أن إثيوبيا جاهزة ومستعة للعمل على النهج التدريجي المقترح من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي، وبالتالي فإنها تشجع مصر والسودان على التفاوض بحسن نية من أجل إنجاح المفاوضات.