EN 
كشف البرتغالي نيلو فينجادا، المدير الفني لاتحاد الكرة المصري، كواليس رحيله عن نادي الزمالك، إبان فترة عمله مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم.
وقال فينجادا في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورت": "في ذلك الوقت كان رئيس النادي هو كمال درويش وكانت تربطني به علاقة رائعة، حاول أن يحتفظ بي لأنني حققت موسمًا جيدًا وفاز الزمالك بالدوري دون هزيمة".
وتابع: "كانت لحظات فارقة في تاريخ النادي، وقضيت وقت جميلًا ولكن كان صعبًا أيضًا، كانت هناك ضغوط كثيرة، وأحيانًا في حياتنا نتخذ قرارات لكي نستريح".
وأضاف: "كمال درويش بذل كل جهد ممكن للاحتفاظ بي، لكن قلت له حان وقت الرحيل، وعدت إلى البرتغال وتوقفت عن العمل لمدة 6 أشهر، ثم عدت للتدريب هناك".
واكمل: " لم يتدخل أحد من مجلس إدارة الزمالك في رحيلي على الإطلاق، لم أشعر بذلك، كنا أبطال للدوري قبل نهايته بأربعة مباريات".
وأتم: "كان الهدف هو أن ننهي الدوري بدون هزيمة، وكان جميع أعضاء المجلس يتعاملون معي بشكل جيد ويريدون استمراري".
كما كشف مصدر مسؤول داخل الاتحاد المصري لكرة القدم عن حقيقة رفض الاتحاد تحمل رواتب مساعدي فينجادا المدير الفني للجبلاية، وعن القيمة المادية التي يتقاضاها البرتغالي.
وقال المصدر خلال تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن كل ما يتردد عبر المواقع الإلكترونية حول راتب فينجادا غير صحيح، وأن مسؤولي الجبلاية لم يفصحوا حتى الآن عن قيمة وتفاصيل عقد المدير الفني.
وأضاف المصدر أن اتحاد الكرة يوضح في بيانات رسمية كل ما يخص لاعبي ومسؤولي المنتخبات الوطنية أما غير ذلك فلابد أن تتحرى فيه الصحافة الصحة والدقة وكل ما نشر عن تفاصيل عقد فينجادا غير صحيح.
وتابع: التفاصيل المادية التي تخص المسؤولين في الاتحاد المصري لكرة القدم ومن بينهم فينجادا تخص أصحابها، ولا داعي لخلق أمور غير صحيحة تثير الشارع المصري.
