الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة العامة تتدخل للتحقيق في اتهامات رئيس الأرجنتين السابق

الرئيس السابق
الرئيس السابق

أصبح الرئيس الأرجنتيني السابق على لائحة النظر القضائي  بعد اتهامات له ضد حقوق الإنسان في دولة أخرى.

فتحت النيابة الأرجنتينية تحقيقا ضد الرئيس الأرجنتيني السابق ماوريسيو ماكري بعد اتهامات حكومية له بتهريب ذخيرة لمكافحة الشغب إلى بوليفيا في نوفمبر 2019، حسبما ذكرت مصادر قضائية، ونقلت عنها وسائل إعلام أمريكية.


كشف هذا التهريب وزيرا العدل والأمن الحاليان مارتين سوريا وسابينا فريدريك ووزيرا الأمن والدفاع السابقان باتريشيا بولريتش وأوسكار أجواد.

وكان وزير الخارجية البوليفي روجيليو مايتا اتهم الأسبوع الماضي حكومة يمين الوسط التي ترأسها ماكري (2015-2019) بإرسال ذخيرة لمكافحة الشغب إلى القوات المسلحة البوليفية وغازات مسيلة للدموع لقمع تظاهرات لمؤيدي الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس.

وقال ماكري في رسالة مفتوحة إنه "ينفي بشكل قاطع هذه الاتهامات"، مؤكدا أن حكومته منحت حق اللجوء لمسؤولين في حكومة موراليس في السفارة الأرجنتينية في لاباز.

ويعاقب على جريمة تهريب الذخيرة بالسجن لمدة تتراوح بين أربع سنوات و12 عاما.

وقالت وزيرة الأمن سابينا فريديريك إن الذخيرة نقلت "بإخفائها" في طائرة تابعة لسلاح الجو الأرجنتيني أقلت عشرة من رجال الدرك إلى بوليفيا لتعزيز أمن السفارة.

من جهته، صرح وزير العدل للصحفيين هذا الأسبوع بأن "الذخيرة التي كانت مخصصة للسفارة انتهى بها الأمر في أيدي القوات الجوية البوليفية وفي مستودع للشرطة".

وفي نوفمبر 2019، اضطر موراليس للاستقالة والمغادرة إلى المكسيك ثم إلى الأرجنتين بسبب انتفاضة بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية ترشح فيها لولاية رابعة لكن المعارضة اتهمته بالتزوير.

لكن موراليس عاد إلى بوليفيا بعد فوز لويس آرسي المقرب منه في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2020.

والأسبوع الماضي، وصف الرئيس الأرجنتيني السابق  ماوريسيو ماكري، الاتهامات الموجهة له بتسليمه للسلطات البوليفية المؤقتة آنذاك وسائل خاصة لقمع الاحتجاجات هناك، بأنها اتهامات كاذبة.

وكتب ماكري على صفحته في "فيسبوك"، أمس السبت: "أريد دحض صحة هذه الاتهامات. وفي الوقت ذاته أريد أن أدين رسالة وجهها الرئيس (الأرجنتيني الحالي) ألبرتو فرنانديز للسلطات البوليفية (الحالية) وكتب فيها أنه "تألم وخجل" بسبب المعلومات الكاذبة التي يحاولون نسجها لي".

وعبر ماكري عن شكوكه في صحة الأدلة التي قدمتها بوليفيا، مضيفا: "كل ما قيل لا يتفق مع الواقع، إنه الكذب".