الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العاشر من ذي الحجة.. ضيوف الرحمن على موعد مع رمي الجمرة الكبرى وطواف الإفاضة والتحلل من الإحرام

أرشيفية
أرشيفية

توجّه ضيوف الرحمن، فجر اليوم العاشر من ذي الحجة، من مزدلفة، إلى مشعر منى؛ لرمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات متعاقبات، ويكبرون مع كل حصاة، ثم يذبحون الهدي إذا كان عليهم هدي ويأكلون منها ويطعمون الفقراء، ثم يحلقون أو يقصرون شعر رؤسهم، والحلق أفضل، والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملة (الأنملة: تعادل رأس الأصبع)، هذا الترتيب أفضل وإن قدم عملًا على العمل الآخر فلا حرج في ذلك.

ويستقبل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، والحجاج على صعيد منى بوجه خاص يوم عيد الأضحى المبارك فرحين مستبشرين بما أنعم الله عليهم، وناحرين أضحياتهم تقرباً إلى الله عز وجل.
وشرع للحاج في هذا اليوم رمي الجمرات لإقامة ذكر الله، وعندما يرمي الحاج جمرة العقبة ويحلق أو يقصر شعر رأسه يكون بذلك قد تم له التحلل الأول، وبإمكانه حينئذٍ أن يلبس ثيابه، وتحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء.


وبعد ذلك يتوجه ضيوف الرحمن إلى بيت الله الحرام مهللين ومكبرين، ليطوفوا طواف الإفاضة وهو ركن لا يتم الحج إلا به، ثم يسعى الحاج بعده إذا كان متمتعاً، أو إذا لم يكن قد سعى قبل ذلك مع طواف القدوم لمن كان قارناً أو مفرداً، فيلزمه حينها السعي، أو يجوز تأخير طواف الإفاضة لما بعد أيام التشريق وجمعه مع طواف الوداع، ليصبح طوافاً واحداً، والذهاب إلى مكة بعد رمي الجمرات.
وبعد طواف الإفاضة في يوم النحر يباح للحاج جميع محظورات الإحرام، ثم يعود إلى منى للمبيت بها أيام التشريق الثلاثة.