EN 
في واقعة هي الأولى منذ 7 أشهر، شنت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، أول هجوم جوي في الصومال استهدف حركة الشباب المتشددة منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة.
وقال البنتاجون في بيان إن الهجوم وقع قرب مدينة جالكعيو.
وأغارت الولايات المتحدة مرارا بهجمات جوية ضد حركة الشباب في الصومال، إلا أن هذا أول هجوم منذ 20 يناير الماضي عندما تولى بايدن السلطة.
واستهدفت حملة الحركة التي شملت تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية قواعد عسكرية صومالية، وبنية تحتية مدنية منها الفنادق والحانات والمدارس في الصومال ودول أخرى بالمنطقة.
وسبق إن نقلت وسائل إعلام صومالية عن صحيفة "نيويورك تايمز" أن البنتاجون يفكر في إعادة إرسال قواته إلى الصومال، وإلغاء قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي تم بموجبه سحبها من هناك.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن البنتاجون يعمل على تطوير مقترح بشأن إرسال مدربين من قوات العمليات الخاصة إلى الصومال، وذلك للمساعدة في مواجهة حركة الشباب.
وكانت إدارة ترامب "قد سحبت 700 جندي أمريكي من الصومال في يناير الماضي، في إطار خطة لإنهاء الحروب الطويلة للقوات الأمريكية في مختلف أنحاء العالم".
وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا "نشر قوات أمريكية في كينيا للمساعدة في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، والتعاون مع الجيش الكيني في محاربة حركة الشباب".
