الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام: نجاح خطة طواف الإفاضة

ضيوف الرحمن يؤدون
ضيوف الرحمن يؤدون طواف الإفاضة

صرح مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد الحرام المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، بأن  خطة طواف الإفاضة والتي أتت على مرحلتين من خلال اليوم العاشر والحادي عشر من ذي الحجة نجحت.

وأوضح أن خطة طواف الوداع تأتي على مرحلتين خلال يومي الثاني عشر والثالث عشر، روعي في ذلك تهيئة أدوار صحن المطاف ومطاف الدور الأرضي والأول، والبالغ عددها ٢٥ مسارا بصحن المطاف، و4 مسارات بالدور الأرضي، و5 مسارات بالدور الأول، وتخصيص مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة، وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية.

وأشار إلى بدء المرحلة الأولى لطواف الوداع للمتعجلين لليوم الثاني عشر من ذي الحجة من خلال ثلاث نقاط تجمع ( نقطة تجمع الشبيكة - نقطة تجمع كدي - نقطة تجمع أجياد).

ويأتي ذلك بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وإشراف وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، لتقديم أرقى الخدمات وفق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة ( ٢٠٣٠).

يأتي هذا ضمن جهود المملكة لإنجاح موسم حج هذا العام ١٤٤٢هـ؛ وتسخيرها كافة الإمكانات البشرية والتقنية وتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، ومع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي.

 

وبإشراف وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام ممثلةً في الإدارة العامة للحشود والتفويج، والتي تحرص على تقديم منظومة من الخدمات المتكاملة والتطبيقات في معايير التباعد العالمية بالمسجد الحرام، والتي تسعى لزيادة الحرص على سلامة الحجاج، من خلال الالتزام بتطبيق معايير التباعد الجسدي بالمسجد الحرام.

 

فى سياق متصل .. بدأ حجاج بيت الله الحرام المتعجلين وهم يؤدون طواف الوداع بالمسجد الحرام وذلك بعدما أداوا رمي الجمرات الثلاث بمشعر مني وذلك بعد أدائهم ركن الحج الأعظم على جبل عرفات.

 

وبدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم ثاني أيام التشريق، رمي الجمرات الثلاث بدايةً من الجمرى الصغرى ثم الوسطى نهايةُ بالكبرى، تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم.