الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثورة يوليو

نصر سالم: مثلث الفقر والجهل والمرض كان يحاصر المصريين قبل ثورة يوليو

صدى البلد

قال اللواء نصر سالم المستشار بأكاديمية ناصر العليا، إن مصر عانت من الاحتلال لمدة 70 عاما قبل ثورة 23 يوليو، وكان الشعب المصري يعاني من مثلث الفقر والجهل والمرض، وكان أقصى ما تنادي به الأحزاب “مكافحة الحفاء”>


وأضاف سالم خلال لقاء عبر القناة الأولى، أن الجيش المصري حرر الشعب المصري، وكان له مطالب أساسية منها القضاء على الاستعمار والقضاء على الاقطاع والقضاء على الرأسمالية ولم يكن هناك أي مظهر من مظاهر العدالة الاجتماعية، وبالتالي كانت ثورة الجيش للشعب. 


وتابع المستشار باكاديمية ناصر العليا: "في عام 1950 صدرت دراسة أمريكية، تنص على أن أملاك مصر يمتلكها نصف بالمائة من المصريين، وطال الفساد كل قطاعات الدولة وهو ما ظهر في عام 1948، فلم يكن الجيش منظما بشكل جيد أو مسلح بشكل يسمح له بأن يخوض المعارك، وكان من يلتحق بالقوات المسلحة هو المواطن القادر على دفع رسوم المدرسة الحربية وكانوا أبناء الأغنياء".


وأردف: "معاهدة 36 سمحت بدخول أبناء الشعب القوات المسلحة، وعندما خاضوا حرب 48 ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وجدوا أنه مسلح بأحدث الأسلحة في العالم، لذلك تأكدوا من ضرورة أن يكون هذا الشعب قويا حتى يكون لمصر جيش قوي".
 

 

 

ثورة 23 يوليو

 

تحل علينا اليوم الذكرى الـ 69 لـ ثورة 23 يوليو المجيدة، والتى قامت ضد الفساد والظلم، لتخليص الشعب المصري من الإحتلال الإنجليزي الذي دام 72 عاما، عاش فيها المصريون أياما عجافا من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وبمجرد حلول ذكرى ثورة 23 يوليو، وما قام به ثوار مصر من "الضباط الأحرار"، بقيادة اللواء محمد نجيب والزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تحضر إلى أذهاننا ما قام به الرئيس السيسي عام 2013 من رفع الظلم والمعاناة من على كاهل المصريين بعد حكم جماعة الإخوان الإرهابية التى أذاقت المصريين ويلات الترويع والتخويف، وتدني مستوى المعيشة والأزمات الاقتصادية وأزمات الوقود والطاقة والكهرباء.

بناء الجمهورية الجديدة
أوجه الشبه بين الرئيس السيسي قائد مصر ومؤسس الجمهورية الجديدة، وبين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كبيرة، فكلاهما وضع مصر وشعبها ورفعتها ومكانتها نصب عينه، وأبى أن يستمر الظلم والفقر على أبناء شعبه، فلم يكن طريق الزعيمين مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالصعاب التي لا يتخطاها إلا الرجال الشداد.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أوجه الشبه بين الزعيمين الرئيس السيسي، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتحديات بناء الجمهورية الجديدة.

يلتقي الرئيس السيسي، وناصر في العديد من الرؤى والقرارات الخاصة ببناء الجمهورية الجديدة بمشاريعها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعسكرية، لتأسيس دولة تكون محورا للمنطقة وقائدة لها، وخاض كلا منهما تلك المعركة تنموية من خلال   مجموعة من القرارات.