وزير أردني سابق لـ صدى البلد: زيارة الملك عبد الله لواشنطن حملت قضايا وملفات استراتيجية

قال الوزير الأردني الأسبق أمين مشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن كـ أول زعيم عربي يزور البيت الابيض بعد نجاح جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في توقيت مهم تشغل فيه الساحة العربية والدولية بالعديد من الأحداث المتلاحقة.  

القضية الفلسطينية على رأس المباحثات

وأوضح "مشاقبة"، أن هذه الزيارة حملت عدة ملفات منها  القضية الفلسطينية والتي تتفق فيها الرؤية الأردنية مع رؤية الرئيس الأمريكي بايدن بأنه لا سبيل لحل القضية إلا بحل الدولتين باعتباره الطريق الاسلم في خلق الاستقرار في الشرق الاوسط  مع ضرورة وجود آلية مشتركة لاعادة مسار المفاوضات إلى الطريق الصحيح، مشيراً إلى الدور الأردني الكبير في هذه القضية  الذي يقوده الملك عبدالله الثاني .

بعد استراتيجي مهم للزيارة 

ولفت "الوزير الأردني"، إلى المباحثات الثنائية بين الجانبين التي تطرقت لتفعيل حالة التحالف الاستراتيجي بين البلدين حيث هناك قواعد عسكرية أمريكية جديدة انسحبت من الخليج واستقرت في الاْردن وهناك دور أردني في رعاية هذة القواعد وتوفير أبعاد لوجستية فيما يتعلق بالمنطقة ككل.

فرص اقتصادية واعدة 

وأضاف "الوزير الأردني"، هناك أيضا الملف الثنائي والعلاقات الاقتصادية بين الجانبين اذ يتلقى الأردن سنويا مايقارب من ١،٥ مليار دولار وكذلك المساعدات الطبية في مواجهة وباء كورونا وحصول الاردن على نصف مليون جرعة هدية من الإدارة الجديدة، منوهاً في الوقت ذاته لدور الأردن في رعاية اللاجئين السوريين الذين يزيد عددهم عن ١،٣ مليون لاجئ.

دور فعال للاردن في مكافحة الارهاب 

ونوه "الوزير الأردني"، بدور الأردن الفعال في مكافحة الارهاب في المنطقة والذي بدوره يصب في تعزيز الدور الاردني المعتدل والمتوازن ويعزز من تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين .