الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيس سعيد: لن أترك أحدًا يضرب الدولة التونسية.. ومن يهدد بالنزول للشارع مخالف للدستور والقانون

قيس سعيد
قيس سعيد

عرضت قناة " إكسترا نيوز"، فيديو، لحوار الرئيس التونسي قيس سعيد، مع صحيفة نيويورك تايمز، للحديث عن مستجدات الأوضاع السياسية.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه لن يترك أحدا يضرب الدولة التونسية، مردفا: "من يهدد بالنزول للشارع؛ مخالف للدستور والقانون".

وأوضح، أنه يحترم النصوص الدستورية في تونس، ولن يتحول إلى ديكتاتور، وذلك خلال لقائه مع صحفيين من صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأضاف قيس سعيد للصحفيين "أردت أن أتقابل معكم اليوم لدحض وتفنيد كل الشائعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام"، موضحا أن تلك المقابلة رسالة إلى كل التونسيين والعالم أجمع، مفادها أن تونس بالرغم من الأزمة التي تعيشها؛ تعمل في إطار ضمان الحقوق والحريات.


وأشار الرئيس التونسي إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها، ليست خارج الدستور، موضحا أنهم واجهوا بعض الصعوبات التي يقصد منها المساس بصورة رئاسة الجمهورية.

وأضاف: "أعلم جيدا النصوص الدستورية وأحترمها ودرّستها، وليس بعد هذه المدة كلها سأتحول إلى ديكتاتور كما قال البعض".

وتابع: "حماية للمؤسسات الدستورية، تم اتخاذ هذا القرار الاستثنائي، وكل الدول تلجأ إلى هذه التدابير الاستثنائية".

اقرا أيضا

الرئيس التونسي يعلن إقالة مسؤل كبير من منصبه

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، أمرا رئاسيا يقضي بإنهاء مهام محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر، مساء 25 يوليو، قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد سلطات البرلمان ورفع حصانة النواب، كما قرر  أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.

وفي وقت سابق، قرر قيس سعيد إنهاء مهام عدد من المسؤولين في مناصب عليا، وشمل كلا من إعفاء الكاتب العام للحكومة ومدير ديوان رئاسة الحكومة من مهامهما.

كما أعفى قيس سعيد المستشارين لدى رئيس الحكومة من مناصبهم، وبعض المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الوزراء، وأنهى عمل رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية.

واستنكر الرئيس التونسي قيس سعيد وصف إجراءاته الاستثنائية التي اتخذها خلال الساعات الماضية بـ"الانقلاب"، مؤكدا أنها متسقة مع الدستور التونسي.

وخلال لقاء مع صحفيي نيويورك تايمز، قال الرئيس قيس سعيد إنه يحترم النصوص الدستورية في تونس ولن يتحول إلى ديكتاتور،

وأشار الرئيس التونسي إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها، ليست خارج الدستور، موضحا أنهم واجهوا بعض الصعوبات التي يقصد منها المساس بصورة رئاسة الجمهورية.

وقال قيس سعيد خلال اللقاء "أنا أكره الديكتاتورية ولن أتحول وأنا في هذا السن إلى ديكتاتور".

وأكد الرئيس التونسي أنه تشاور مع رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي في القرارات التي اتخذها، مضيفا "نحن دولة نقوم على القانون".