الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاضرات ثقافية وتوعوية بقصر ثقافة الفيوم

صدى البلد

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، باقة من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث عقد قسم الشباب والعمال محاضرة "ثورة ٢٣ يوليو" بالتعاون مع مكتبة الشباب بقصر ثقافة الفيوم، ألقاها محمد صالح الذي تحدث عن  أسباب قيام الثورة وأهم إنجازاتها على مستوى  الداخل والخارج  وإنجازتها على مستوى الوطن العربي وكيف إنها ساعدت كل ثورات التحرر في العالم الثالث.

 كما عقدت مكتبة الشباب بالقصر ضمن خطة السكان بالتعاون مع جهاز شئون البيئة بالمحافظة محاضرة بعنوان "الأطعمة المصنعة وأضرارها على الصحة" ألقتها إكرام أحمد مسؤول التوعية والإعلام وتحدثت عن الفرق بين الغذاء الطبيعي والأغذية المصنعة.

وقدم نادي المرأة بالفرع محاضرة بعنوان "العلاقات الأسرية وتنمية القدرات الإبداعية لأفراد الأسرة" للدكتورة هبة سعيد، كما اختتم قسم الفنون التشكيلية ورشة التشكيلات الخزفية لعمل نحت خزفي ريليف بارز وغائر  بالطين الأسواني.

 ونظم قسم التمكين الثقافي محاضرة توعية بعنوان" تنمية الوعي الفكري لأولياء الأمور" بمركز أكاديمية الحياة للتخاطب أداراها د. بسام محروس.

 

 

وعقد بيت ثقافة اطسا محاضرة "بعنوان الزيادة السكانية وأثرها على الاقتصاد القومي" ألقاها هاني مفتاح رئيس مجلس إدارة نادي الأدب ببيت ثقافة أطسا وتحدث عن أن الزيادة السكانية لها علاقة عكسية مع التنمية الاقتصادية فكلما زاد عدد السكان كلما أدى ذلك إلى ضعف الاقتصاد القومي، بينما عقدت مكتبة حي جنوب  محاضرة بعنوان "مشكلة الأمية في مصر وآليات مواجهتها" للشيخ عمر عبد التواب من الأزهر الشريف، وفي إطار احتفال بيت ثقافة طامية بثورة ٢٣ يوليو المجيدة.

وأقام بيت الثقافة احتفالية ثقافية تضمنت محاضرة ثقافية بعنوان "إنجازات ثوره ٢٣ يوليو" ألقاها محمد شحات وتحدث فيها عن شرح مفصل عن الثورة وأهم المكاسب التى حققتها مثل قانون الإصلاح الزراعي، ونظمت مكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة رسم حر للأطفال قام بها الفنان التشكيلي محمود سالم مع معرض مفروشات لنادي المرأة بالمكتبة. 

وعقد نادى المرأة بالمكتبة العامة محاضرة بعنوان "مشكلات المرأة العامله وتأثيرها في الأداء الوظيفي" حيث بدأت النساء اللواتي اعتدن ممارسة الدور التقليدي للمرأة بالجلوس في المنزل وإنجاب الأطفال والعناية بهم ينشطن في الحياة العملية، إلا أن المسؤوليات المنزلية لا تزال قائمة على أكتافهم، ويعد تحقيق التوازن بين العمل والمنزل هو التحدي الأكبر لعمل المرأة بأن تسعى جاهدة لتحمل وتنفيذ المسؤوليات الملقاة على عاتقها في البيت والعمل، والذى يجعلها فريسة الإحباط والتعب والشقاء، حيث يؤدي التعارض بين الأدوار المختلفة إلى نشوب علاقات متوترة، وتدهور الصحة البدنية، والغضب، والعدوانية، والقلق، والاكتئاب.