تامر سمير يكشف خطة الدولة للتصدي لأمراض سوء التغذية عند الأطفال

كشف الدكتور تامر سمير منسق المبادرة الرئاسية للقضاء على أمراض سوء التغذية، تفاصيل خطة الدولة للتصدي لأمراض سوء التغذية عند الأطفال.

وأضاف تامر سمير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل، مقدمة برنامج المواجهة، المذاع عبر شاشة إكسترا نيوز، مساء الثلاثاء، أن السمنة وغيرها من الأمراض سوء التغذية أولى الرئيس عبد الفتاح السيسي بها اهتمام كبير منذ ما يقرب من ست سنوات.

وتابع الدكتور تامر سمير منسق المبادرة الرئاسية للقضاء على أمراض سوء التغذية، أنه بالفعل تحركنا على الأرض وعملنا فحص وخطة واضحة المعالم.

وأكمل الدكتور تامر سمير منسق المبادرة الرئاسية للقضاء على أمراض سوء التغذية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حل المشكلة من الجذور من خلال عدة أمور وعلى حسب حالة كل طفل وتوفير وجبات لهم وتم عمل خريطة تغذية.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن هناك ضرورة للعمل بشكل متوازن حتى نستطيع توفير 8 مليارات جنيه للتغذية المدرسية، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على توفير منتج غذائي للأطفال بالمدرسة لمعالجة المشكلات الصحية لديهم.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال تصريحات لـ رؤساء الصحف المصرية، وعدد من الإعلاميين ومحرري رئاسة الجمهورية خلال جولته بالمدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، أمس:" بنحاول نعمل منظومة فيما يتعلق بالتغذية المدرسية، خاصة إن فيه ناس بتستهدف المسار اللي إحنا ماشيين فيه".

وتابع الرئيس أنه إذا كانت هناك مشكلة في مدرسة بشأن الأنيميا؛ يتم توفير غذاء لهم، وأيضا اذا كانت هناك مشكلة في مدرسة أخرى بشأن مرض السمنة؛ يتم توفير أغذية لهم، مستدركا: "مش هقدر أدي لكل الطلاب شكل واحد من التغذية، ولكن نستهدف تحقيق الصحة العامة".
 
في سياق آخر، تلعب الاختبارات الجينية دورا كبيرا في حماية الإنسان من الإصابة بالأمراض الخطيرة، ولأن المرأة هي عماد الأسرة وسر صحة الأطفال فقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إطلاق مبادرة الاختبارات الجينية المجانية للكشف عن الأمراض الوراثية التي تحملها النساء.

وفي هذا الإطار نكشف لكم أهم الأمراض التي تحملها النساء وتكشفها الاختبارات الجينية قبل ظهور أي أعراض، وذلك وفقا لما جاء فى موقع “ livescience ” .

يعد سرطان الثدي وسرطان المبيض من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء حيث تهدد أنوثتهن وخصوبتهن وقد تحرمهن من القدرة على الإنجاب.
 

مرض الاضطرابات الهضمية

يعد مرض الاضطرابات الهضمية أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية تنتج عن بروتينات تسمى الغلوتين توجد في القمح والشعير والجاودار، ويهاجم مرض الاضطرابات الهضمية أنسجة الأمعاء الدقيقة ، مما يسبب الإسهال وآلام البطن.

التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)

هو السبب الأكثر شيوعًا لفقدان البصر الذي لا رجعة فيه لدى الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. يتسبب المرض في تدهور الأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من العين المسؤولة عن نقل الصور إلى الدماغ ، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية وهو أمر ضروري للقراءة أو القيادة أو التعرف على وجوه الناس.

اضطراب ذو اتجاهين

وفقًا لمايو كلينيك يعرف الاضطراب ثنائي القطب باسم اضطراب الهوس الاكتئابي، وهو مرض عقلي يتميز بتقلبات مزاجية حادة من اليأس إلى النشوة، الاضطراب ثنائي القطب له جين وراثي قوي يتسبب في الإصابة به.

ويتراوح متوسط ​​فرص إصابة الشخص بالاضطراب ثنائي القطب بنسبة 2 إلى 3 في المائة، ويبدو أن أولئك الذين لديهم طفرة في جين يسمى الدهون ، الموجود على الكروموسوم 4، معرضون لخطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب مثل الشخص العادي، على الرغم من أن العلماء ليسوا متأكدين بعد من السبب.

السمنة
 

لا يعرف العلماء حتى الآن عدد الجينات المتورطة في الإصابة بالسمنة ولكن أظهرت دراسة حديثة أن مستويات جين FTO كانت أعلى في الأنسجة الدهنية وهو مرتبط بشكل حصري تقريبًا بالأنسجة الدهنية بدلاً من كتلة العضلات أو كثافة العظام.

مرض الشلل الرعاش

اضطراب عصبي ناتج عن فقدان خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين، ويتميز مرض باركنسون بالارتعاش في الأطراف والفك والوجه وتصلب في الأطراف والجذع أو تباطؤ الحركة وضعف التوازن والتنسيق، وتؤثر معظم حالات شلل الرعاش على الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ومتوسط ​​خطر الإصابة به على مدى العمر ضئيل بنسبة 1 إلى 2 في المائة.

الصدفية

أكثر حالات المناعة الذاتية انتشارًا في الولايات المتحدة وتصيب الصدفية ما يصل إلى 7.5 مليون أمريكي أكثر من 2 في المائة من السكان، وفقًا لمؤسسة الصدفية الوطنية.

تتسبب الصدفية في ظهور آفات حمراء متقشرة يمكن أن تغطي أي جزء من الجسم، بنسبة تصل إلى 80 في المائة بسبب الجينات، وتحدث عندما تهاجم الخلايا المناعية المعروفة باسم الخلايا التائية الجلد.

وأظهرت الدراسات أن سبعة اختلافات أخرى في الحمض النووي مرتبطة بالمرض، ومع ذلك يبدو أن المحفزات البيئية ضرورية لتطوير مرض الصدفية وظهور الأعراض على المريض.