الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تطعيمها للكبار.. سويسرا تلقح الأطفال واليافعين

سويسرا تطعم صغار
سويسرا تطعم صغار السن

أعلنت الهيئة الصحية السويسرية أنها وافقت على استخدام لقاح "موديرنا" المضاد لكورونا لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، بعد موافقتها على تطعيم هذه الفئة بلقاح "فايزر" مطلع يونيو.

قالت "سويس ميديك" في بيان لها، إنها "أعطت موافقتها على أساس دراسة أجريت على 3732 مراهقا من هذه الفئة العمرية، وأظهرت رد فعل مناعي مماثل لما أظهرته الفئة العمرية 18 - 25 عاما، باستخدام الجرعة نفسها".

وكان المختبر الأمريكي قد قدم طلبا ليشمل لقاحه المراهقين في 11 يونيو، بعد أيام قليلة من موافقة الهيئة الصحية السويسرية على استخدام لقاح "فايزر - بيونتيك" للفئة العمرية 12-15 عاما.

وينبغي إعطاء "موديرنا" لمن تتجاوز أعمارهم 18 عاما، بواقع جرعتين تفصل بينهما أربعة أسابيع.

وفي سويسرا، حصل 54.91% من السكان على جرعة واحدة من اللقاح المضاد لكورونا، فيما تم تطعيم 49.16% من السكان بشكل كامل.


وفي ظل محاولات الدول لمكافحة كورونا، ذكر ديدييه بيتي المخترع السويسري لصيغة معقم اليدين، إن كوفيد -19 يمكن أن يصبح في غضون سنوات مرضا عاديا مثل سيلان الأنف العادي.

وذكر ديدييه بيتي، الذي يشغل منصب رئيس قسم الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها في مستشفى جامعة جنيف، أن الناس سيصابون به بشكل خفيف رغم وجود الأجسام المضادة.


وأشار إلى أن هناك عدة أنواع من فيروس كورونا في العالم تتسم بالطابع الوبائي، لكن جسم الإنسان يطور المناعة تجاهها في مرحلة الطفولة.

وأضاف الخبير: "وبحلول سن العشرين، تظهر لدينا جميعا الأجسام المضادة لهذه الأنواع الأربعة ... ولكن رغم معرفتنا لهذه الفيروسات وظهور المناعة تجاهها، سنشعر من وقت لآخر بسيلان طفيف في الأنف. وهناك احتمال كبير أن يسير كوفيد-19 على نفس الطريق، وبعد 5-10 سنوات سيمتلك كل السكان أو ربما 99 بالمئة منهم الأجسام المضادة لفيروس كورونا. وستكون الإصابة به، بالشكل الخفيف فقط أي على شكل زكام عادي في الأنف".

وشدد الطبيب على أنه لو لم تظهر اللقاحات ضد الفيروس، كان تطوير المناعة الجماعية للسكان سيتطلب من 6 إلى 10 موجات من العدوى.

ودعا الطبيب السويسري إلى تطعيم أكبر قدر من السكان بأسرع وقت ممكن لكي يتم التوصل إلى المناعة الجماعية. وأضاف الخبير أن العالم سيعود إلى حياته الطبيعية بشكل أسرع إذا تم تطعيم المزيد من السكان. لذلك، من المهم تحقيق التطعيم الشامل بحلول عام 2022 ، "لكن هذا يتطلب كميات كبيرة من اللقاحات، ويجب أن يدرك الناس الحاجة إلى التطعيم".