EN 
قال السياسي اللبناني " نبيل يزبك" : إن رفع الدعم في لبنان بات قرارا لا رجعة فيه، لأنه لم يعد هناك أموال بخزينة الدولة، وأن رفع الدعم كان لابد وأن يحدث من فترة، مشيرا إلى أن الدعم كان يتم صرفه من أموال المودعين بالبنوك بعيدا عن أموال الدولة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ صدى البلد : رغم الدعم الذي كان يقدم للدواء والمحروقات، إلا أن الشعب لم يجدهم، ولن يستفيد من هذا الدعم، نظرا لأنه كان يتم تهريب الدواء والمحروقات إلى سوريا.
وواصل تصريحاته قائلا : والأموال التي يتم بيع المحروقات بها يتم صرفها على جيبن الطبقة الفاسدة وحزب الله خصيصا، لذا فإن قرار رفع الدعم هو أمر ضروري لحماية أموال المودعين، والحفاظ عليها بدلا من وضعها في جيوب حزب الله.
واستطرد : الشعب ليس معه أموال أبداً، وليس هناك فرص عمل والعملة منهارة والبنوك مفلسة الوضع كتير صعب بالنسبة للدولة اللبنانية وليس معروفا بعد حجم الاحتياطي النقدي في البلاد البعض يؤكد أنها 15 مليار دولار فقط.
وزاد : سمعت أن الحكومة تسعى لبيع ما لدينا من احتياطي الذهب، والذي يتراوح مابين 10 إلى 19 مليار دولار داخل لبنان و 6 مليارات خارج البلاد.
كما نصح الشعب اللبناني بضرورة الوعي بأن المشكلة هي إصلاح حزب الله، لأن الصورة بلبنان مقسومة بين قسمين، قسم يقول إن المشكلة هي فساد والقسم الآخر يقول إن المشكلة تكمن في سلاح حزب الله، والذي يحمي الفساد، مضيفا " نحن نعيش احتلال ايراني في الوقت الحاضر، وأينما حلت إيران سواء كان سوريا لبنان العراق اليمن إلا وحلت المشاكل الاقتصادية.
وتابع : مصرف لبنان بشهر واحد قدم دعم 880 مليون دولار للدواء والمحروقات، ورغم عظم الرقم إلا أننا لم نجد المحروقات، ولا الدواء لأن كله يتم تهريبه.
وذكر أن المشكلة ليست في التهريب إلى سوريا فقط، وإنما هناك محتكرون للنفط داخل الدولة اللبنانية، حيث يتم بيعه بالسوق السوداء، ويصل سعر تنكة المازوت تقريباً حوالي السبعين ألف ليرة.
وختم قائلا : لن نستطيع إيقاف التهريب دون رفع الدعم.
