EN 
نظمت عدد من الأفغانيات، أول احتجاج لهن ضد طالبان عقب استيلاء الحركة الإرهابية على العاصمة كابل.
وحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ظهرت 4 نساء يرتدين عباءات سوداء وحجاب في مقطع فيديو، وهن في شوارع كابل يحتجن ويرفعن لافتات تطالب حركة طالبان باحترام حقوقهن.
وفي مقطع آخر، شوهدت نساء آخريات يسرن في شوارع كابل، وهن يحملن لافتات فوق رؤوسهن، يطالبن باحترام حقوقهن.
وقال مراسل لوكالة "نوفوستي" في كابل أن نساء يرتدين الحجاب ويحملن حقائب أوروبية سرن في شوارع المدينة وهي يحملن أوراقا بيضاء في أيديهن، ثم توقفن وهتفن بمطالبهن.
وعلى وجه الخصوص عبرن عن رغبتهن في أن تحترم حركة طالبان حقوقهن السياسية والمدينة وحقوق المرأة عموما.
وكان المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قال اليوم الثلاثاء، إن أفغانستان تمر بمرحلة حساسة مرة أخرى، مضيفا: "نبارك للجميع انتهاء "الاحتلال" الأمريكي لأفغانستان".
وأفاد مجاهد في مؤتمره الصحفي: "ملتزمون بالمحافظة على حقوق المرأة حسب قيمنا، وللمرأة الحق في التعليم وممارسة أي عمل إداري ، ولا نريد أعداء لأفغانستان في الداخل أو في الخارج".
وأضاف: "الحركة لا تريد استمرار الحرب في أفغانستان، وسنعمل على وضع نظام إسلامي شامل في أفغانستان".
وتابع: "تأمين المواطنين الأفغان والبعثات الدبلوماسية أولوية، ونعمل على تأمين المقرات الحكومية والمطارات".
وواصل: "البعض يريد تشويه صورة الحركة من خلال عمليات سلب ونهب، و الحركة ملتزمة بكل التعهدات التي قدمتها، ونأمل من المجتمع الدولي أن يعاملنا بشكل مناسب".
وذكر: "لن نسمح لأي جهة بتهديد القيم الإسلامية في أفغانستان، ومن حق أفغانستان أن تضع القانون الذي يناسب قيمنا".
وأكد التطلع إلى أن يكون هناك تعايش سلمي بين أطياف الشعب الأفغاني، مضيفا: "سنسمح لوسائل الإعلام بممارسة دورها ولكن نطالبها بمراعاة قيمنا الدينية والوطنية".
ولفت: "اطمئن من عملوا ضدنا مع القوات الأجنبية أننا عفونا عنهم وأن أفغانستان بلدهم ولا يجب أن يغادروها، والاتصالات مع المجتمع الدولي ستستمر".
