EN 
أكد السفير الكويتي في الأردن عزيز الديحاني، أن ما يجذب المستثمر للاستثمار في الأردن هو التشريعات الجاذبة وروح المحبة بين قيادتي البلدين.
وقال في مقابلة مع قناة رؤيا عبر برنامج حلوة يا دينا اليوم الجمعة، إن حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن تصل إلى 18 مليار دولار بقطاعات مختلفة، وهناك الكثير من رجال الأعمال الكويتيين يتطلعون للاستثمار في الأردن.
وأضاف أن هناك 73 اتفاقية تتناول كافة العلاقات الاستثمارية بين البلدين، وهناك لجان مشتركة للتباحث في كافة القضايا.
وأشار السفير الكويتي في الأردن إلى أن العلاقة بين الأردن والكويت تشكل نموذجاً مختلفاً وتصل لدرجة الرقي وهناك اهتمام وحرص عليها من قبل قيادة البلدين، ويتم التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف القضايا.
وقال الديحاني إن الكلمة الأردنية - الكويتية في كافة القضايا موحدة، وهناك تنسيق وتوافق كامل بالمواقف، والقضية الفلسطينية قضية وجود وارتباط وتعد بوصلة التحركات السياسية للكويت.
وأضاف أن الكويت تثق بالجهود العربية التي تقف بخندق القضية الفلسطينية، وهناك موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية، وهناك تحرك أردني مستمر نشاهده بمختلف المحافل.
وبين أن الفلسطينيين شاركوا بإعمار الكويت، وفلسطين قضية الكويت ولن نتخلى عنها.
ولفت إلى أن الكويت حاضنة للأشقاء والأصدقاء، وهي مركز العمل الانساني والانسانية، وهي تفتخر بالأشقاء والأصدقاء من المساهمين بإعمار الكويت، وهناك الكثير من الجاليات في الكويت عملت للمساعدة في مواجهة جائحة كورونا.
وأشار إلى أن القيادة السياسية في الكويت مؤمنة بوجود صوت الشعب والسلطة التشريعية، ومجلس الأمة الكويتي يمارس الدبلوماسية الشعبية، وصوت البرلمان مهم ويعمل من أجل وطنه، والحكومة الكويتية تقدر وتعتز وتفتخر بالبرلمان.
وأكد أن الدبلوماسية والصحافة هما وجهان لعملة واحدة، فالدبلوماسي الناجح يجب أن يكون اعلامي ناجح، فالدبلوماسي يجب أن يستطيع التحدث بإسم بلده، وهناك رابط كبير وأرضية واحدة مشتركة بين الصحافة والدبلوماسية.
وشدد على أن دور الدبلوماسي توثيق العلاقات وعليه الحرص على تقديم شيء وأن يكون له أنشطة اقتصادية وسياسية، ووجد في الأردن قلوبا مفتوحة وليس أبوابا مفتوحة، والشعبين الأردني والفلسطيني يحب الكويت، والكويت رقم مميز وفي الطليعة لديهما.
