الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مشاهد الفرار.. تعرف علي الدول المستضيفة للهاربين من جحيم طالبان

ما هي الدول المستضيفة
ما هي الدول المستضيفة للهاربين من جحيم طالبان؟

بعد أيام من سقوط أفغانستان في يد حركة طالبان، سارع آلاف الأفغان للهروب من بطش عناصر الحركة المتطرفة، وسط مخاوف بشأن حقوق النساء والأطفال وحرية الإعلام في هذا البلد.

 

واستقبلت دول عدة، لاجئين أفغان يتم إجلاؤهم من مطار كابول، بعد عودة طالبان إلى السلطة، فما هي تلك البلدان؟

 

أعلنت بريطانيا، الأسبوع الماضي، أنها ستستقبل ما يصل إلى 20 ألف لاجئ أفغاني، من بينهم 5 آلاف في السنة الأولى.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "نحن مدينون لجميع أولئك الذين عملوا معنا لجعل أفغانستان مكاناً أفضل على مدار السنوات العشرين الماضية، والعديد منهم، خاصة النساء، بحاجة ماسة إلى مساعدتنا".

 

وأضاف جونسون: "فخور بأن بريطانيا تمكّنت من وضع هذه الآلية لمساعدتهم وعائلاتهم على العيش بأمان في بريطانيا".

 

وهبطت طائرة عسكرية تقل لاجئين وبريطانيين تم إجلاؤهم من أفغانستان، في مطار ميدلاندز بالمملكة المتحدة يوم الأربعاء الماضي.

 

وقالت الحكومة البريطانية، إنها نقلت حتى الآن أكثر من 2000 أفغاني في إطار برنامج سياسة المساعدة وإعادة التوطين في أفغانستان.

 

دول أخرى بينها قطر والكويت، استقبلت آلاف الأفغان، عقب سيطرة حركة طالبان على البلاد.

 

والأسبوع الماضي، نقلت طائرة عسكرية أمريكية ما يزيد عن 640 أفغانيا إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، بعد حالة من الفوضى في مطار كابول.

 

من جانبها، رحبت الوايات المتحدة الأمريكية بموافقة ألبانيا وكندا وتشيلي والمكسيك وأوغندا على استقبال أفغان، يتم إجلاؤهم من كابول.

 

وشكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس دولة أوغندا، التي قال رئيسها ويري موسيفيني، إنه مستعد لاستقبال أفغان موقتا.

 

وأكدت واشنطن أن مشاورات جارية مع الكثير من الحلفاء الأوروبيين للهدف نفسه.

 

بينما قالت كندا إنها ستستقبل عددا قد يبلغ 20 ألف لاجئ في إطار برنامج خاص.

 

من جانبها، وافقت الولايات المتحدة على استقبال آلاف الأفغان الذين عملوا كمترجمين أو متعاونين مع القوات الأمريكية خلال تواجدها لمدة عشرين عاما في هذا البلد.

 

ووسعت واشنطن عمليات الإجلاء من كابول، لتشمل من يشعروا بالتهديد تحت حكم طالبان، بينهم ناشطون في مجال حقوق المرأة، وعاملون في منظمات غير حكومية، وصحفيون في وسائل إعلام غربية.

 

بينما دعت دول أخرى مثل فرنسا، إلى مبادرة لمنع موجات هجرة واسعة من أفغانستان، وأطلق مبادرة لمساعدة دول الجوار على استقبال اللاجئين.

 

كما أعلن وزير داخلية النمسا  كارل نيهمر، أن بلاده ستقترح على مجلس وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إنشاء مراكز لاستقبال اللاجئين في الدول المجاورة لأفغانستان.

 

أما وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قال إن بلاده لا يمكنها استضافة لاجئين أفغان، رافضا أي اقتراح بهذا الشأن، أو حتى بشكل رمزي.

 

ويشهد مطار كابول خلال الأيام الماضية، حالة واسعة من الفوضى، بعد اقتحام مئات المواطنين المطار في محاولة لمغادرة البلاد، خوفا من بطش طالبان بعد سيطرتها على الحكم.