الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

6 ملايين متابع لـ أنجلينا جولى بعد ساعات من انضمامها لـ إنستجرام

صدى البلد

أنضمت النجمة العالمية أنجلينا إلى موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” .

ووصل عدد متابعين أنجلينا جولى إلى ٦ ملايين متابع حول العالم.

 

ونشرت أول منشور لها على الحساب عبارة عن رسالة قالت فيها “شعب أفغانستان يفقد قدرته على التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن نفسه بحرية".

وقالت جولي أن انضمامها إلى المنصة جاء من أجل مشاركة قصصهم وأصوات أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء العالم.

يذكر ان في معركتها القضائية، حققت الممثلة أنجلينا جولي انتصاراً ضد زوجها السابق الممثل براد بيت يتمثل في تنحية القاضي الذي كان يتولى الإشراف على طلاقهما وحضانة أطفالهما. 

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، يعود طلب براد بيت وأنجلينا جولي الطلاق إلى عام 2016 ويتواجهان مذّاك عبر المحامين، بعدما كانا ذات يوم الزوجين الأكثر سحراً في هوليوود، وكوّنا عائلة مؤلفة من ستة أولاد.

وكان قد قرر القاضي جون أودركيرك الناظر في انفصالهما، وهو نفسه الذي زوّجهما في فرنسا عام 2014. منح براد بيت حضانة مشتركة لأبنائه مع زوجته السابقة. وينظر هذا القاضي المتقاعد في القضية ضمن إطار خاص لا في محكمة.

 لكنّ محكمة الاستئناف في كاليفورنيا قضت الجمعة بأنه استفاد مالياً من وظيفة منفصلة مع محامي براد بيت من دون الإفصاح عن ذلك، مما وفر حجة لمصلحة أنجلينا جولي التي كانت تطالب بكفّ يده. ويعيد هذا القرار القضية إلى المربع الأول، إذ يُفترض أن يعاد النظر فيها أمام قاضٍ جديد.

ويعود اللقاء بين الزوجين إلى عام 2004 خلال تصوير فيلم «مستر أند مسز سميث» الذي أديا فيه دور زوجين. وكان بيت لا يزال يومذاك متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.

واتُهم براد بيت البالغ من العمر 57 عاماً بأنه ضرب أحد أولاده خلال رحلة بالطائرة بين فرنسا ولوس أنجليس في سبتمبر  2016. قبل وقت قصير من طلب أنجلينا الطلاق، لكنّ الشرطة الفيدرالية الأميركية واختصاصيين اجتماعيين برّأوه. وتوصل النجمان الهوليووديان عام 2018 إلى اتفاق ودي على حضانة أبنائهما، ولكن يبدو أنهما عادا عن هذا الاتفاق.

ولم تُعلَن بنود الاتفاق، ولكن وسائل الإعلام الأميركية أشارت إلى أن براد بيت يسعى للحصول على حضانة مشتركة، فيما تحاول أنجلينا جولي الحصول على حضانة حصرية.

وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة الصحافة الفرنسية بعد صدور الحكم في مايو  إن الممثلة ترى «أنها وأطفالها لم يحصلوا على محاكمة عادلة»، وأنها ستواصل «البحث عن أفضل حل للأطفال».