الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابدأ مشروعك دلوقتي.. قصة نجاح بدأت بـ 1000 جنيه وصلت للقمة

صدى البلد خلال اللقاء
صدى البلد خلال اللقاء

يسعى الكثير من الشباب إلى البدء  بمشروع صغير ولكن تواجههم مشكلة ضعف رأس المال والخبرة في التسويق، لذلك ذهبت كاميرا "صدى البلد" إلى المحل التجاري الخاص بـ "ريم حمزة" التي بدأت مشروعها على مواقع التواصل الاجتماعي برأس مال ودعاية  بسيطة ووصلت إلى امتلاك ماركة تجارية للملابس النسائية. 


قالت ريم حمزة ذات الاربع وعشرين عامًا والمالكة لماركة تجارية للملابس النسائية وخريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، أنها في البداية ارادت أن تنشأ مشروعها الخاص فبدأت بعمل جروب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وقامت بعرض قطع ملابس لبيعها عبر هذا الجروب، ثم تطور الأمر أكثر حتى أصبحت تملك ماركة للملابس خاصة بها، محل تجاري، وخط إنتاج لصنع الملابس التي تصممها بنفسها. 


وأكملت "حمزة" أنها في بداية مشوارها لاقت دعم كبير من الاصدقاء الذين ساعدوا في أنتشار الجروب الخاص بها وزيادة الافراد المنضمين إليه ودعم أيضًا من العائلة خاصة والدتها التي انفردت وحدها بالجزء الأكبر منه. 


وأوضحت خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن حبها للأزياء هو الذي دفعها لبدأ هذا المشروع من 3 أعوام، حيث ظنت أن عملها ببيع الملابس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أمر مؤقت حتى تجد وظيفة مناسبة مرتبطة بمجال دراستها. 

وكشفت رائدة الأعمال خلال حديثها مع صدى البلد، عن حجم رأس مال المشروع الذي كان صغيرا في بداية الأمر والذي يقدر ب ١٠٠٠ جنيه ثم أخذ في التطور ليكبر مع المشروع. 


وأكدت "حمزة" على وجود بعض العوائق التي قابلتها في مشوارها منها انتقاد البعض لعملها في بيع الملابس بالرغم من دراستها في كلية عريقة تمكنها من العمل بوظيفة مرموقة . 


وواصلت "حمزة" بأنها لجأت لأخذ دورة تدريبية في مجال التسويق لتقوم بالتسويق لمنتجاتها بنفسها، كما أن دراستها للاقتصاد فادتها في إدارة مشروعها وتحديد السعر المناسب للمنتجات. 


كما نصحت المقبلين على عمل مشروع صغير بأن رأس المال لا يهم إذا كان صغيرا أو كبيرا بل المهم هو التخطيط الجيد للمشروع وحساب كل خطوة قبل البدء بها، وتمنت صاحبة الماركة التجارية أن يكبر مشروعها اكثر ويصل إلى خارج حدود مصر.