EN 
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الأسبق، إن العاطفة ليس لها مجال في العلم، معقباً: "العلم شيء والوعظ شيء والفقه شيء والإفتاء شيء آخر".
وأضاف أبو عاصي، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي، بحلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية dmc، أن الرجل قد يكون فقيهاً وليس مفتياً، حيث يكون ملم بالفقه والمذاهب والآراء والأدلة، لكن الفتوى تحتاج صناعة، متابعاً: "هذا قد يكون فقيه وعالم لكنه لا يصلح للفتوى".
أوضح أن الوعظ لا علاقة له بالعلم؛ فكل من حفظ بضعة أحاديث أو كان لسناً أو يستطيع أن يُخاطب ويحرك العواطف الجياشة، يُطلق عليه بعض من محدودي الثقافة بأنه عالم الأمة، في حين أن عالم الأمة هو من أحاط بعلوم كثيرة.
أبوعاصي: مستعد أدرّس للشيخ محمد حسان علوم الأزهر
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقًا، إنه يقبل أن يُدرّس للشيخ محمد حسان، مشددًا على أنه موافق على تعليمه وليس لديه أي مانع.
أوضح «أبو عاصى»، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندى، ببرنامج «لعلهم يفقهون»"، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين، أن الدورس التي يقدمها في الأزهر دروس عامة وموجه لكل المواطنين وعامة، ويقبل للحضور بها أي شخص، مشيرًا إلى أن القاضي الذي كان يقف على المحكمة وجه وسأله لماذا لم تدرس في الأزهر.
وأكد أن الأزهر الشريف أبوابه مفتوحة من سنوات عديدة ومستعد للتدريس له، مشددًا على أنه حصل على الدكتوراة من جامعة في أمريكا وجاء ليناقشها في كلية الدعوة حتى يلتصق في أذهان الجموع بأنه شخص أزهري، فيما أن الشيخ محمد حسان ليس أزهريًا ولا ينتمي للأزهر الشريف، وكان يجب أن يدرس علوم الأزهر كالشريعة وعلوم القرآن وأصول التفسير وأصول الحديث والحديث والتفسير.
وشدد على أنه كان يجب على محمد حسان أن يدرس كل هذه العلوم والمواد الأزهرية الفقية ويأتي لكي ينتمي للأزهر، مشددًا على أن الأزهري هو شخص ليس جاهل، إذ أنه شخص درس الكثير من العلوم الشرعية والفقية لكي يكون شخص ذو علم كبير.
