EN 
أشادت النائبة عبلة الألفى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بمبادرة الرئيس للكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، مؤكدة أن الهدف الأساسي والرئيسي من المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، يتمثل فى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
وقالت النائبة عبلة الألفى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن هناك بعض الأمراض الوراثية حال تم تشخيصها فى مرحلة مبكرة، تمنع حدوث إعاقات كثيرة قد تحدث مستقبلا، إلى جانب تخفيف العبء الواقع على عاتق الدولة من خلال توفير مبالغ طائلة تصرف على معالجة الطفل المصاب.
وأضافت "الألفى" أن ضمور العضلات أحد أهم الأمراض التى برزت على السطح خلال الفترة القليلة الماضية، ويرجع ظهوره إلى زواج الأقارب، لافتة إلى أنه مرض وراثي صفته متنحية، يتسبب فى تدمير الخلايا العصبية الموجودة بالنخاع الشوكي، ويصل هذا التدمير إلى نسبة 90% عند عمر 6 أشهر.
مبادرة الرئيس للكشف عن الأمراض الوراثية
وعن فوائد مبادرة الرئيس للكشف عن الأمراض الوراثية، أفادت عضو صحة النواب بأنها تهدف إلى فحص وتشخيص الأم الحاملة للمرض، ومنع الأمراض الوراثية بعدم الزواج من الأقارب، إلى جانب تشخيص الأطفال فور ولادتهم، منوهة إلى أن علاجهم لا بد أن يتم خلال الـ 15 يوما الأولى من عمرهم، أو على الأقل يتم العلاج قبل 6 أسابيع للحصول على نتائج مرجوة، معقبة: "علاج الطفل الذي يعاني من أمراض وراثية فى مرحلة متأخرة لن يجدي نفعا، لذا لا بد أن يكون العلاج قبل مرور 6 أسابيع من عمر الطفل، والتشخيص المبكر مهم خصوصا فى الأمراض المستعصية".
وأكدت “الألفى” أن الرئيس السيسي يتخذ خطوات جادة للتصدي لجميع الأمراض المستعصية، فمبادرة الكشف عن مرضى ضمور العضلات، كان لا بد أن تقابلها مبادرة للكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، مطالبة جموع المصريين بالابتعاد عن زواج الأقارب، والذي يمثل نسبة 33% من نسب الزواج في مصر، معقبة: "زواج الأقارب ينتج عنه كل هذه الإعاقات الموجودة فى مصر بالوقت الحالي".
