الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحكام صلاة الجمعة.. أشياء يغفل عنها البعض

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

أحكام صلاة الجمعة.. لازال خطر فيروس كورونا المستجد يهدد حياة الإنسان، حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية عن الدخول رسمياً في الموجة الرابعة من الجائحة التي تدخل عامها الثاني على التوالي، وفي ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية والتنبيه على ضرورة أخذ اللقاحات المختلفة التي توفرها الدولة بمراكز التلقيح على مستوى الجمهورية.

ومع استقبال يوم الجمعة، ينبغي على كافة المصلين أن يتنبهوا إلى أمور عدة من أحكام صلاة الجمعة في الوقت الراهن، أهمها: أن بإمكانه أن يصليها في البيت أربع ركعات ظهراً سواء أكان التخلف عن حضورها بالمسجد وقاية للنفس أو كان الأمر نتيجة الإصابة بها.

أحكام صلاة الجمعة

 فيما يلي أبرز الأحكام المتعلقة بصلاة الجمعة في ظل جائحة "كورونا":

ضوابط الحضور

أعلنت وزارة الأوقاف، عن ضوابط وأحكام صلاة الجمعة من حيث الحضور إلى المسجد وأداء الصلاة بها، منها: الوضوء في المنزل نظراً لاستمرار غلق دورات المياه، والتشديد على اصطحاب المصلى الخاص، ومراعاة التباعد الجسدي بين المصلين وفق إرشادات وضعتها داخل ساحات المساجد المسموح بأداء الصلاة فيها، وألا تزيد الخطبة عن 10 دقائق. 

أعذار التخلف عنها 

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه إذا كان المسلم يعاني من مرض في الكبد، أو الكُلَى، أو القلب، أو الصَّدر، أو مرض مناعي، أو الانفلونزا، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو السُّعال، وضيق التَّنفس، والتهاب الحلق؛ فلا يذهب لصلاة الجمعة في المسجد، ويصَلِّها في بيته ظهرًا (أربع ركعات).

فيما شددت دار الإفتاء على أن التغيب وفق أحكام صلاة الجمعة جائز لمن يخشى أذى فيروس كورونا، أمَّا مَن تَحقَّقت إيجابية حَمْلِه للفيروس؛ فيَحْرُم عليه شرعًا حضور صلاة الجمعة؛ لما في ذلك مِن تَعَمُّد إلحاق الضرر بالآخرين؛ لا سيما مع عِلْم الشخص بكون مرضه ذا طابعٍ مُعْدٍ.

المعفيون من أدائها مطلقاً

قال مركز الأزهر، إنه لا تجب صلاة الجمعة على النِّساء ولا غير البالغين -الأطفال الصِّغار-، والأَولَى عدم ذهابهم للمساجد؛ وتؤدِّي النِّساء ومَن يُميِّز من الأطفال الظُّهر في البيت (أربع ركعات) جماعة أو انفرادًا.

تأدية النوافل في البيت

شدد الأزهر على أن أداء صلوات النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، ويكون ذلك آكد في زمان كورونا؛ لقول سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ" (أخرجه البخاري).

استخدام المطهرات

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه يجوز تعقيم المساجد بمواد كُحوليّة قبل الصَّلاة أو بعدها، وتصحُّ صلاة المُصلِّى وعلى بدنه أو ثوبه أو مكان صلاته مَواد كُحوليِّة مُطَهِّرة؛ إذ الأصل في الأعيان الطَّهارة ما لم يدل دليلٌ على نجاستها.