الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب نقص الرقائق... فورد تتخلى عن أنظمة الأمان في إصدارات "بوما"

بسبب نقص الرقائق...
بسبب نقص الرقائق... فورد تتخلى عن أنظمة الأمان في إصدارات "ب

تعيد شركات صناعة السيارات إعادة خططها من أول وجديد وتعديلها بعد النقص العالمي في أشباه الموصلات الذي أصاب القطاع بالشلل والعجز عن تلبية الطلبات المطردة من العملاء، وتماشيًا مع نقص الرقائق الإلكترونية، قررت فورد التخلي عن بعض عوامل الأمان في طرازاتها الجديدة.

 

وفقًا لموقع "أوتو كار" المتخصص في السيارات، الإصدارات الجديدة من فورد بوما من فئة الكروس أوفر، الخاصة بطرازات "تيتانيوم" و"ST" ، سيتم تصميمها بمواصفات أرخص من السابق لأنها مجبرة على استخدام رقائق إلكترونية أقل مما يجعلها تفقد ميزات معينة نتيجة لذلك.

 

ستفقد إصدارات  ST-Line ميزة مساعدة الضوء العالي وهو نظام أمان في السيارة يتعرف على الضوء العالي القادم من السياارت ليلا ويقوم تلقائيا بتبديل درجة إضاءة المصابيح الأمامية بين الضوء الرئيسي والضوء المنخفض، وهي خاصية ذكية جدًا ويُزعم أنها تجعل القيادة الليلية أقل إرهاقًا، كما ستفقد الطرازات الجديدة أجهزة استشعار وقوف السيارات الخلفية، وهي مستشعرات تنبه السائق عندما تقترب السيارة جدًا من شيء ما، يتم تثبيتها بشكل شائع على المصد الخلفي للمساعدة في الرجوع والمصد الأمامي في بعض السيارات

ستفقد أيضا النسخ الحديثة على مميزات نظام LKAS وهو نظام يحتوي على كاميرا فيديو لاكتشاف علامات المسار أمام السيارة ولمراقبة موضع السيارة في مسارها، ونظام التحذير من مغادرة المسار LDWS، ونظام CAS نظام تجنب الاصطدام مع نظام فرملة الطارئة التلقائي (AEB) ، ونظام اكتشاف المشاة وراكبي الدراجات، ونظام الفرملة بعد الاصطدام.

 

قال المتحدث باسم فورد موتورز لـ "أوتو كار": "أثر النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية على جميع مصنعي السيارات تقريبًا في جميع أنحاء العالم ومن ضمنهم فورد. من أجل تلبية احتياجات عملائنا الذين يطلبون بوما و EcoSport ، تعيد فورد تصميم المركبات الأصغر حجمًا بأنظمة مختلفة للتماشي مع نقص أشباه الموصلات"