EN 
تحولت نزهة عائلية بالريف لحادث أليم كانت ضحيته أصغر أفراد العائلة، فكان الحادث بسبب حصان ركل الطفلة الصغيرة في وجهها بعد أن أدار والدها ظهره لجزء من الثانية.
كانت "ماديسون روم" التي كانت تبلغ من العمر عامين فقط عندما وقع الحادث المروع ، في نزهة مع والدها "أليستير" 46 عامًا ، والأخ الأكبر "فينلي" البالغ من العمر أربعة أعوام ، وعدد قليل من أصدقائهم.
بشكل مثير للصدمة ، لم يشاهد أحد وقوع الحادث الذي استمر لجزء من الثانية، فيما قال الأطباء أن الإصابات التي لحقت بالطفلة مادي تشير إلى أنها تلقت ضربة شديدة وقوية بحافر الحصان على وجهها الصغير، حيث تم ركلها من قبل حصان تم اقتياده عبر جسر في نهاية طريق العائلة في كلايجيت ، ساري.
قال الأب أليستير: "كنت أقوم برؤية شقيقها، لقد خدش ركبته وكان ينزف، ثم سمعت صديقي وهو يصرخ بأن مادي تم ركلها بالحصان".
وأضاف:"شعرت بالذعر التام وهذا الشعور بأنني لا أعرف ماذا أفعل، سمعت تلك الكلمات ، رأيت وجهها ، والدم يتدفق من عينيها ، وفمها وجرح ضخم على رأسها وهي فاقدة للوعي، كان الأمر مروعًا".
وصل المسعفون من طاقم الإسعاف الجوي كينت وساري وساسكس في غضون لحظات ونقلوا مادي إلى مستشفى سانت جورج في توتينج ، جنوب لندن.
خضعت مادي لعملية جراحية طارئة في يوم الحادث لتخيط جرحًا عميقًا فوق عينها اليمنى وجروح في جمجمتها.
