EN 
نشرت النجمة العالمية سلمى حايك مقطع فيديو لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام أثناء احتفالها بعيد ميلادها وتحتفل معها النجمة العالمية أنجلينا جولى.
وظهر فى الفيديو أنجلينا جولى وهى تمسك براس سلمى حايك وتحتفل معها بعيد الميلاد على الطريقة المكسيكية وتضع وجهها فى التورتة كنوع من المداعبة مع سلمى حايك.
وعلقت سلمى حايك على الفيديو : “أنا وأخي نحاول تعليم إنجى كيفية الاحتفال بالطريقة المكسيكية”.
عيد ميلادها الـ 55
احتفلت النجمة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية سلمى حايك، بعيد ميلادها الـ55، وذلك عبر حسابها علي موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"
ونشرت النجمة العالمية سلمى حايك صورة لها بإطلالة جريئة وكتبت "عيد ميلاد سعيد 55 لي أتطلع إلى مغامرات جديدة ممتن عيد ميلاد سعيد 55 لي جاهز لمغامرات جديدة"
ورغم بلوغها الـ 55 الا إنها تبدو مثل امرأة جذابة في الثلاثينيات من عمرها، فالنجمة سلمى حايك حتي الأن تحافظ علي جمالها وأناقتها وسحرها الذي يزداد مع مرور الوقت بشكل ملفت.
بدأت سلمى حايك حياتها الفنية بالعمل في الإعلانات التليفزيونية بالمكسيك وبعد أن حققت بعض النجاح انتقلت إلى لوس أنجلوس وبعد أن عملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة بدأت سلمى تظهر كممثلة جيدة.
تعتبر سلمى حايك هي أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليود بعد دورها في فيلم Dolores Del Rio، واختيرت في استفتاء مجلة بيبول الأمريكية كواحدة من أجمل خمسين شخص في العالم عام 1996.
اغتصاب سلمى حايك
كشفت النجمة العالمية سلمى حايك تفاصيل اغتصابها على يد المنتج الشهير هارفي واينستين المتهم في قضايا اغتصاب على نجمات هوليوود، والسبب الرئيسي في ظهور حركة "أنا أيضا" أو "مي تو".
واعترفت النجمة سلمى حايك، لبنانية الأصل، بأنها لم تستطع الاعتراف باغتصابها على يد واينستين في أوج قوتها خلال إنتاجه فيلم "فريدا" لها، عن قصة حياة الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو في عام 2002.
وقالت سلمى – 54 عاما – في تصريحات لمجلة "إن ستايل" InStyle إن بعض الناس تعرضوا للاغتصاب، "هذا يجعلك تتساءل إذا كنت قد تكلمت وقتها،هل هذا كان يمكن أن يصنع فارقا؟ لماذا لم أكن أملك الشجاعة الكافية؟ لكنني تعاملت مع الموقف بأفضل قدرة لدي في ذلك التوقيت".
الاعتراف الأول
وتحدثت سلمى حايك للمرة الأولى عن تفاصيل تعرضها للاغتصاب في 2017 في مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وكيف أن المنتج الشهير دخل فيما وصفته بموجة غضب "ميكافيللية" عندما رفضت الاستحمام معه، وممارسة الجنس معه.
وأشارت حايك إلى أنها أطالت غضب واينستين حتى ينتهى فيلم "فريدا"، أملا في صنع فيلم يكرم إرث الرسام كاهلو وجمال الثقافة المكسيكية.
وقالت حايك: "بالنسبة لي كانت فريدا بيانا سياسيا ، وبيانا اجتماعيا ، وبيانا نسويا".
وتابعت أن الفيلم "كان طريقتي للصراخ، وهارفي استغل طريقتي للصراخ من أجل الضغط عليا أكثر، ولم أدعه يفوز".
