الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطريقة الصحيحة للتخلص من ورقة مكتوب عليها اسم الله أو رسوله.. الإفتاء توضح

الطريقة الصحيحة للتخلص
الطريقة الصحيحة للتخلص من ورقة مكتوب عليها اسم الله أو رسوله

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما الطريقة الصحيحة للتخلص من ورقة مكتوب عليها اسم الله أو رسوله؟”.

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا أردت أن تتخلص من ورقة بها اسم الله أو رسوله فعليك بحرقها أو وضعها فى ماء بحيث تتلف الحروف وتضيع الكلمات.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو غبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنه من الممكن أيضا اذا اردت التخلص من الورقة التى بها اسم الله أو رسوله أن تقوم بفرمها إذا كنت تمتلك فرامة. 


كيف أتخلص من الأوراق التي فيها آيات قرآنية
كانت دار الإفتاء قد ذكرت إنه يجب صيانة الأوراق المكتوب بها القرآن العظيم، لأنه كلام رب العالمين؛ ويحرم امتهانها أو تعريضها للإهانة.

وأوضحت الإفتاء فى بيانها كيفية التخلص من المصاحف القديمة أو أوراقها البالية، أنه يجوز حرق هذه المصاحف أو أوراقها البالية، والقيام بدفنهم فى مكان بعيد عن وطء الأقدام، بغرض صيانتهم والمحافظة عليهم.

وذكرت ما قاله الإمام الدسوقى المالكى – رحمه الله –، "وَحَرْقُ مَا ذُكِرَ –أي: الأوراق المشتملة على شيء من القرآن أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك مما أمر الشرع بتقديسه وتنزيهه-... إنْ كَانَ عَلَى وَجْهِ صِيَانَتِهِ فَلا ضَرَرَ، بَلْ رُبَّمَا وَجَبَ، وَكَذَا كُتُبُ الْفِقْه".



حكم حرق أوراق المصحف القديمة

ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من سائل يقول: "ما حكم حرق الأوراق القرآنية الرميمة؟".

أجاب جمعة، في فتوى له: "الأصل هو أن المصحف الصالح للقراءة لا يحرق؛ لحرمته، فإذا صار خَلِقًا غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه؛ صيانةً له عند جمهور العلماء".

وأضاف أنه "لا يجوز أن تلقى أي ورقة من المصحف على الأرض، أو في مكان قذر؛ ما دام فيها حرف من كلام الله- تعالى".

 


هل يجوز حرق أوراق المصحف الممزقة
قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الإمام أحمد بن حنبل رضى الله عنه سئل عن حكم حرق المصحف فقال أنه يجوز لأن سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه أحرق جميع المصاحف بعد أن كتب المصحف العثماني فقال يجب عليه أن يحرقها والرماد يوضع في ماء البحر أو النهر أو يحفر له حفرة في أرض طاهرة ويدفن الرماد في مكان طاهر.

وأضاف "سلطان" ، فى إجابته عن سؤال ( هل يجوز حرق أوراق المصحف الممزقة؟)،أن المصحف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته، فإذا صار خَلِقًا غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه صيانةً له عند جمهور العلماء.

وأشار إلى أنه إذا تعرض المصحف لبعض التلف والتمزق ، وكان بالإمكان إصلاحه وتجليده فهو أفضل وأحسن ، ومن أعمال البر التي يؤجر عليها الإنسان.