الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد غرق 4 شباب.. أهالي الواسطي ببني سويف يطالبون بتكسية شط نهر النيل

صورة ارشفيفة
صورة ارشفيفة

شهدت مدينة الواسطى   شمال محافظة بني سويف والتي تقع علي نهر النيل  غرق 4 شباب في مياه نهر النيل  في اقل من اسبوع واحد،  ولحقت بهم الخامسة اثر حزنها علي ابنه عمها وصديقتها . 

 ففي الحادث الأول لقيت  فتاة بالصف الثاني الثانوي تقيم بقرية أطواب التابعة لدائرة مركز الواسطى، تدعى "منة. ر. ح"، 17 سنة حتفها ، فأثناء عودتها من الدرس  سقطت في النيل وغرقت في المياه، ولم تستطع الخروج. ولم يتم استخراج جثمانها إلا بعد 9 أيام  ،  وبعد 4 أيام لحقت بها  ابنة عم الفتاة الغارقة بـ بني سويف حزنا عليها، حيث لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة حُزنا على وفاة ابنة عمها طالبة الثانوي التي لقيت مصرعها غرقا في مياه النيل . 

وتداولت مواقع التواصل  الاجتماعي خبر وفاة  لمياء.م.ر،ابنة عم الطالبة منه حسين من شدة الحُزن على ابنة عمها التي لقيت مصرعها غرقًا في مياه النيل.


وفي نفس الأسبوع  انتشلت قوات المسطحات المائية بالتعاون عدد من المنقذين بالتعاون مع الأهالي بمركز الواسطى، طفلين غرقا في نهر النيل قرب قرية زاوية المصلوب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، وجرى نقل أحدهما إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة ولحق بشقيقه  وذلك بعد أيام من العثور على جثة فتاة الواسطى التي غرقت بمياه النيل بمنطقة طراد النيل.

وقالت مصادر، إن الطفلين كانا يلهوان برفقة بعضهما أمام منزلهما الواقع داخل جزيرة نيلية قرب قرية زاوية المصلوب بمركز الواسطى، واختفا عن الأنظار بشكل مفاجئ، حيث رجح البعض غرقهما في مياه النيل.

وفي نفس السياق  ارتفعت استغاثات ومطالبات متكررة أطلقها أهالى  مركز ومدينة الواسطي شمال محافظة بني سويف ، لإنقاذه  أرواحهم وأطفالهم من الهلاك والغرق في مياه النيل  والمطالبة بتكسية شط النهر، ومطالبات الأهالى تتمثل فى استكمال تكسية الشاطئ بالأحجار، لوقف ومواجهة عملية النحر التى أصبحت على بُعد أمتار قليلة جدًا من منازلهم، وحمايتهم من حالة الرعب اليومى مع تقدم مياه نهر النيل أسفل منازلهم وغرق أطفالهم 

و قال محمد الصباغ احد اهالي الواسطي " لصدي البلد "ان وجود تكاسي علي نهر النيل تقلل من وجود الحوادث فهي تحد منها ولا تمنعها علي الاقل لانقاذ مايمكن انقائه من ارواح الاطفال 
وطالب "الصباغ" باستكمال تكسية الشاطئ حفاظًا على الأهالى وأطفالهم 
 

كما طالب الأجهزة المعنية بسرعة التدخل وعمل تكاسى للمنطقة ،حفاظًا على أرواح الأهالى وأطفالهم   التى يبتلعها نهر النيل يوميا. لعدم  وجود تكاسي علي النيل. 

 
كما طالب محمد فاروق من سكان المنطقة  فيما طالب ابراهيم زارع احد سكان شارع 51 والذي شهد  عدة حوادث غرق  . 


وناشد رئيس الوزراء والسيد وزير الري بتكسية مياه النيل عند مدينة الواسطي وخاصة ان شارع 51 به عدد من مدرسي المرحلتين الابتدائية والاعدادية  ويعرض التلاميذ للموت في مياه نهر النيل.