الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قراءة القرآن عند القبور بدعة .. الإفتاء توضح الحقيقة بالدليل

صدى البلد

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءة القرآن على الأموات في القبور، منوها أن الأنصار كانت تذهب إلى قبور موتاها فتقرأ عندها.
 

وأضاف وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، أن الأمة جرت على جواز قراءة القرآن سلفا وخلفا لأنها من أنفع ما يكون للميت في قبره، منوها أن قراءة سورة الفاتحة بأن لها ميزة بأنها السورة الوحيدة التي شرعت في صلاة الجنازة أي أن فيها سرا لاختيار الله لها في هذه الصلاة التي رحمة على المتوفي وفيها نفع عظيم للأموات.

 

وذكر أن من حكموا على هذا الأمر بأنه بدعة مخطئون وهم البدعة، لأن الأموات ينتفعون بقراءة القرآن.

هل البكاء على الميت عند القبر يعذبه؟ 


وفي ذات السياق، أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدار البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أن البكاء عند القبر ليس محرمًا، مشيرًا إلى أن المنهى عنه هو الاعتراض على قضاء الله وقدره، لافتًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بكى على ابنه إبراهيم وقال: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك».

من جانبه كان الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، قد قال إنه صحت الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بشأن أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، وليس هذا من عقوبة الميت بذنب غيره، مؤكدًا أن العلماء اتفقوا على أنه ليس المراد من هذه الأحاديث مطلق البكاء، بل المراد بالبكاء هنا النياحة ورفع الصوت.

وأفاد الجندي أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنكرت أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الأحاديث، لظنها أنها تتعارض مع قوله تعالى: «وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى» فاطر: 18.