الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على استعدادات "الثقافة" للاحتفال بمرور 40 عاما على رحيل الشاعر صلاح عبد الصبور

صدى البلد

أيام قليلة تفصلنا عن احتفاء (الثقافة)  بمرور 40 عاما على  رحيل الشاعر صلاح عبد الصبور ويعد صلاح أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي كما يعد واحدا من الشعراء العرب القلائل الذين اضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي وفي التنظير للشعر الحر.

 

ومن المقرر أن ينطلق الاحتفال يوم 20 سبتمبر من المجلس الأعلى للثقافة بمؤتمر يحمل عنوان"فارس الكلمة" و قد وضعت دكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة خطة مع أعضاء اللجنة المشكلة للاحتفاء.

وتتضمن فعاليات الاحتفاء مشاركات ادبية و ثقافية وفنية وفكرية بمشاركة قطاعات و هيئات وزارة الثقافة ومنها مسابقة صلاح عبد الصبور للمسرح الشعري وبث مصور لقصيدة فصول متنوعة من ديوان شجر الليل مترجما إلى خمسة لغات هي (الانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية والإيطالية)

 

وأعلنت وزارة الثقافة أنها ستقدم دعما بالتخفيض على جميع مؤلفاته بالإضافة إلى ندوات تتحدث عن أثر صلاح عبد الصبور في الشعر الحر.

 

كما تعلن وزيرة الثقافة خلال الافتتاحية عن جائزة لأفضل ديوان شعري مخطوط يقدمها صندوق التنمية الثقافية من خلال بيت  الشعر العربي بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ويعرض المركز القومي للسينما فيلم أحلام الفارس القديم ويقدم المركز القومي للمسرح دراسة نقدية عن كتاب عبث ادريس وعبد الصبور في المسرح المصري تأليف الدكتور أحمد سخسوخ وتقديم الدكتور مصطفي سليم بالاضافة الى اصدار عدد خاص من مجلة المسرح عن المسرح الشعري لدي صلاح عبد الصبور.

 

وستلقى الإذاعية القديرة"حكمت الشربيني" قصائد شعرية له في احتفالية بعنوان" شاعر المسرح" ينظمها البيت الفني للمسرح كما ان قصر ثقافة الزقازيق وهو مسقط رأسه باحتفالية " الفارس لا يغيب" تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

ويشارك مسرح الهناجر بالعديد من العروض المسرحية منها "مسافر ليل" إخراج محمود فؤاد علي مدار 7 أيام ، "يقول لكم" صياغة درامية عن أعمال صلاح عبد الصبور كتابة وأشعار يسري حسان وإخراج كريم البسطي بقاعة صلاح عبد الصبور في مسرح الطليعة في الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر المقبل.

 

يذكر أن صلاح عبد الصبور من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، في عام 1931م، والتحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ليعمل عقب تخرجه في التدريس، ثم انتقل إلى العمل بالصحافة، وسافر كمستشار ثقافي لمصر بالهند في الفترة من 1977 وحتى 1978، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، كما نال جائزة الدولة التقديرية، وتوفي في 12 أغسطس 1981م.