الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم محبة الله لدخول الجنة.. حالتان تمكنك من الذهب وهدايا الخطوبة .. وهذه أسرار حسبي الله ونعم الوكيل

فتاوى
فتاوى

محبة الله لدخول الجنة يشكك في الإخلاص 

الهدايا الباقية كالذهب من حق الخاطب وإن كان سبب الفسخ 

يجوز ذكر الله تعالى بالقلب دون تحريك الشفاه 

 

نشر موقع صدى البلد عدد من الفتاوى والأحكام المهمة على مدار الساعات القليلة الماضية، ومنها:

حكم ذهب الخطوبة

تعد فترة الخطبة وما يترتب عليها من أحكام الشريعة الإسلامية في مسألة الضوابط والانفصال سواء أكان لسبب يعود إلى الخاطب أو سبب يعود إلى المخطوبة، أمر دائم الاستفسار عنه لدى دار الإفتاء، حيث ورد سؤال إلى الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم تقول صاحبته: انفصلت عن خطيبي ويطالبني برد هداياه التي أتى بها علماً بأنه هو من انفصل عني فما الحكم؟

وقال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائلة، إن هدايا الخطبة على نوعين إما مستهلكة وإما باقية، موضحاً أن الهدايا المستهلكة كالثياب أو المأكولات والمشروبات فلا يطلب ردها.

وتابع "عبد السميع" في إجابته، أما بالنسبة للهدايا الباقية كالمشغولات الذهبية مثلاً فهي جزء من المهر لا يستحق إلا بإحدى هاتين الحالتين الأولى أن يكون قد كتب كتابه فمن حقك نصفها وإما أن يكون قد دخل بك فمن حقك الحصول عليها كاملة لأنها مهر، أما في حالة الخطبة سواء تراجعتي عنها أو تراجع هو ففي الحالتين ترد وهو الأمر الذي عليه المشرع المصري ويفتى به في دار الإفتاء المصرية.

 

حكم محبة الله لأجل الجنة

وقال الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن العلماء قالوا في مبادئ الإخلاص ، أن الذي يحب الله ليدخل الجنة فهو مشكوك في إخلاصه، فعلى المؤمن أن يحب الله مجردا عن النتيجة فيكون الحب لله فقط.

وأضاف فتحي عثمان الفقي ، في البث المباشر لصفحة الأزهر على فيس بوك، أن المؤمن إذا أن يكون الله أحب إليه من نفسه، فعليه أن يستشعر ما يقوم به من عبادات، فيفكر في حركات الصلاة وأقواله فيها ، فيقول الله أكبر، ويرمي كل همومه خلف ظهره.

وأشار إلى أن العبد المؤمن عليه أن يراقب الله في حركاته وسكناته ويشغل نفسه بعبادة الله تعالى، ولا يفكر في أمر غد كما لم يطلب الله منه عبادة الغد، فهو الرازق لكل من في الكون.

وذكر أن النبي عندما كان يحزنه أمر، فكان يقول "أرحنا بها يا بلال" فالصلاة تخرج المسلم عن كل همومه.

 

أسرار من مقولة "الحسبنة"

حسبي الله ونعم الوكيل.. مقولة اعتاد كثير من الناس على جعلها تسليم لله جل وعلا وتفويض له في أمور يعجزون عن دفعها أو ظلم لا يستطيعون تجاوزه، وورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، سؤالاً تقول صاحبته: هل حرام أن أدعي على من حرمنا من أخي بعدم دخوله الجنة؟

وقال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدعاء على الظالم ليس حراماً بل هو الأصل لمن ظلم أن يدعو على من ظلمه أو يقتص منه بأي وسيلة استطاع ذلك.

وأشار في إجابته على سؤال: هل حرام أن أدعي على من حرمنا من أخي بعدم دخوله الجنة؟، إلى أنه من الخطأ أن يظن الناس في قولهم حسبنا الله ونعم الوكيل أنه تنازل عن الحق والتسليم للظلم بل هي تفويض لله تعالى في القصاص ورفع الظلم حيث يقول تعالى "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)".

 

هل يجوز للمرأة أن تأخذ مال من زوجها بدون علمه

 من أكثر الأسئلة التي تدور في ذهن المرأة هو جواز أخد مال زوجها بدون علمه وذلك لاضطرارها في حالات كثيرة منها الحاجة والدين وغيرها لذلك وضحت الإفتاء الإجابة على سؤال: هل يجوز للمرأة أن تأخذ مال من زوجها بدون علمه؟

أكد الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال إجابته على سؤال “هل يجوز للمرأة أن تأخذ مال من زوجها بدون علمه علماً بأن هذا المال كان استلفه منها ولم يسده وهي بحاجة إليه إنه يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها إذا كان هذا المال يخصها ولم يسده هو لها.

وأوضح “عبدالسميع ”خلال رده على سؤال “هل يجوز للمرأة أن تأخذ مال من زوجها بدون علمه عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر الفيس بوك، أنه يشترط لأحقية أخد هذا المال أن يكون استلفه حقاً ولم يأخذه منها كعطية، منوهاً إلى أن العطية لا ترد.

 

حكم ذكر الله بالقلب

ذكر الله بالقلب دون تحريك شفاه، من الأمور التي يحرص الناس عليها ذكر الله تعالى امتثالاً لأمره ورغبة في نيل الطمأنينة والسكينة، حيث يقول تعالى :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، وورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم، سؤالاً يقول صاحبه: هل يجوز ذكر الله بالقلب دون تحريك شفاه؟

وقال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في الذكر أن يكون باللسان وتحريك الشفتين.

وتابع عبد السميع في إجابة على سؤال: هل يجوز ذكر الله بالقلب دون تحريك شفاه؟، إن السادة الصوفية وبعض الفقهاء قالوا بهذا النوع من الذكر، فمن كان يجد قلبه في الذكر واستطاع ذلك فله أن يفعل.