الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرصد الأزهر يشيد بإعلان مقتل زعيم داعش في الصحراء الكبرى

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم، الضوء على مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي بمنطقة الصحراء الكبرى، والذي أعلن عن مقتله على يد القوات الفرنسية بمنطقة الساحل والصحراء.

مكافحة الإرهاب

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدة له على حسابه الشخصي عبر تويتر، اليوم الخميس، عن مقتل "أبو وليد الصحراوي" زعيم تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل والصحراء.

وبدأ اسم "الصحراوي" يتداول على نطاق واسع منذ 10 سنوات، بعد أن أصبح أحد قادة حركة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا، وهي واحدة من الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وكانت تسيطر على شمال مالي آنذاك، إلا أنه انشق عام 2015 عن حركته معلنًا مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي، ليتولى قيادة تنظيم "داعش في الصحراء الكبرى" باعتبارها فرعًا للتنظيم الأصلي في غرب إفريقيا.

يذكر أن "أبو وليد الصحراوي" تم إدراجه على اللائحة السوداء الأميركية منذ عام 2018. وفي 2019، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن موقعه، وجاء الإعلان الأميركي في الذكرى السنوية الثانية لمقتل 4 جنود أميركيين و4 نيجريين في النيجر، في هجوم شنه مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى.

وسبق أن سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء على خطورة تنظيم "داعش في الصحراء الكبرى"، لما تقوم به من أعمال إرهابية في منطقة المثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، الذي يعد الهدف المفضل للتنظيمين الإرهابيين داعش والقاعدة.

هجوم عنصري

أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الهجوم العنصري ضد المسلمين، حيث شهدت الرحلة الجوية على متن إحدى الطائرات الأمريكية والمتوجهة من أتلاتنا إلى ديترويت، اعتداء إحدى المسافرات على سيدة مسلمة محجبة، ووصفها بـ"الإرهابية".

وأكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أن المسافرة المتهمة بالاعتداء سيطر عليها نزعة عدوانية منذ لحظة ركوبها الطائرة، حيث قامت  بمضايقة أفراد الطاقم والركاب أثناء الرحلة لفظيًا.

وألقت إدارة الشرطة التابعة لهيئة مطار مقاطعة "وين" القبض على المسافرة بتهمة الاعتداء والسلوك غير المنضبط.

ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ذكرى هجمات ١١ سبتمبر يجب أن تكون بمثابة تذكرة للعالم بأن يتحد في وجه الإرهاب والتطرف والعنصرية بدلًا من أن تكون دافعًا للإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى التأثيرات السلبية للصورة الزائفة التي صدرتها بعض وسائل الإعلام الغربية عن المسلمين.