الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في أسبوع .. تفاصيل مهمة بشأن تسجيل اختبارات القدرات لطلاب الشهادات الفنية .. إنشاء حاضنتين تكنولوجيتين للصحة والمنتجات الصيدلية لتعميق التصنيع المحلى

وزير التعليم العالى
وزير التعليم العالى

خلال استقباله الملحق الثقافي الإماراتي.. وزير التعليم العالي يرحب بالمشاركة في معرض «إكسبو دبي»
وزير التعليم العالي يتابع مشروع تأهيل المعامل البحثية الخدمية بالجامعات المصرية للاعتماد الدولي
التعليم العالي تعلن تفاصيل هامة بشأن تسجيل اختبارات القدرات لطلاب الشهادات الفنية

التعليم العالي: إنشاء حاضنتين تكنولوجيتين للصحة والمنتجات الصيدلية لتعميق التصنيع المحلى

التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وجامعة الدلتا التكنولوجية

 

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها  إعلان  تفاصيل هامة بشأن تسجيل اختبارات القدرات لطلاب الشهادات الفنية، واستقبال الملحق الثقافي الإماراتي.


وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قوة ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والإمارات العربية المتحدة، على جميع المستويات والأصعدة، خاصة قطاعي التربية والتعليم العالي، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم جميع  التيسيرات للطلاب الإماراتيين للدراسة في مصر.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي بالشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، الملحق الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين.

وقدم الدكتور خالد عبد الغفار الشكر إلى الشيخ عمار المعلا على قيامه بدعم مبادرة "ادرس في مصر"، التي تحظى بدعم هائل من قبل القيادة السياسية في مصر، مؤكدًا أهمية إتمام التؤامة بين الجامعات المصرية والإماراتية لتعزيز التعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات بين الباحثين بكلا البلدين.

 

ورحب وزير التعليم العالي بالشيخ عمار المعلا، وطلب نقل تحياته إلى الدكتور حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي، مستعرضًا البرامج الدراسية الجديدة والحديثة بالجامعات المصرية، التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين في قطاع التعليم العالي، خاصةً في ظل التطور والتقدم الكبير للجامعات المصرية في التصنيفات العالمية.

من جانبه، وجه الدكتور عمار المعلا الدعوه لوزير التعليم العالي، للمشاركة في معرض "اكسبو دبي"، ورحب الدكتور خالد عبد الغفار بالدعوة، وأكد مشاركة وفد مصري في هذا الحدث الذي يعكس ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وازدهار، وأشاد الملحق الثقافي بتلك المشاركة الفاعلة الذي ستفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين.

بينما تلقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي والقائم بأعمال مدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، حول قيام فريق المتابعة لتأهيل المعامل للاعتماد الدولي بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، برئاسة د. محمود وفيق القائم بعمل مدير إدارة تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، ود. فرحات سعد مغنم الاستشاري بالوحدة، بمتابعة تأهيل معمل الأغشية الرقيقة وتنقية المياه بكلية العلوم جامعة الفيوم، للاعتماد الدولي طبقًا للمواصفة الدولية (ISO17025 /2017)، والذي يُعتبر أول معمل يتقدم للاعتماد الدولي بالكلية.

وأشار التقرير إلى قيام فريق العمل بزيارة الجامعة؛ للوقوف على الأجهزة التي تم الحصول عليها سواء بتمويل من إدارة المشروعات أو من جامعة الفيوم، والدورات التدريبية على كيفية استخدامها، حيث تم تمويل المشروع بإجمالي ( 2 مليون و400 ألف جنيه) 60% من وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي و40% من الجامعة؛ لشراء الأجهزة العلمية الحديثة وإجراء الدورات التدريبية واختبارات الكفاءة الحرفية، وجميع الإجراءات المُؤهلة للاعتماد الدولي.
 
ونوه التقرير إلى أن الكلية قامت بإعداد الوثائق والملفات الفنية والإدارية، طبقًا للخطة التنفيذية الزمنية للمشروع وطبقًا لشروط المواصفة الدولية (ISO17025/2017)، على أن ينتهي المشروع رسميًا في الأول من يونيو 2022، ثم يتم التقديم للحصول على الاعتماد الدولي من جهة "ILAC" الأوروبية.
 
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار  الجدول الزمني لأعمال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لهذا العام 2021، لطلاب الشهادات الفنية عن تنظيم اختبارات القدرات للطلاب الراغبين في الالتحاق بالكليات التي يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة  وذلك وفقاً للشروط والقواعد الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات مع تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة اثناء اداء هذه الاختبارات للحفاظ علي سلامة أبنائنا الطلاب والسادة القائمين علي تنظيم هذه الاختبارات بالكليات وبيان هذه الكليات كالأتي :-  

 

الكليات التكنولوجية التابعة للجامعات التكنولوجية الآتية:
الكلية التكنولوجية للصناعة والطاقة – جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية.
الكلية التكنولوجية للصناعة والطاقة – جامعة الدلتا التكنولوجية (قويسنا).
الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة و الطاقة- جامعة بني سويف التكنولوجية.
بالإضافة إلي ( كليات الفنون التطبيقية - كليات الفنون الجميلة "عمارة – فنون"- التمريض – السياحة والفنادق )وذلك في ضوء قواعد القبول الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات التي تشترط اجتياز اختبارات القدرات كشرط من شروط القبول بهذه الكليات.
وتيسيراً علي أبنائنا طلاب الشهادات الفنية المتقدمين لأداء اختبارات القدرات هذا العام 2021 والراغبين  في الالتحاق بإحدى هذه  الكليات ، تقرر فتح  موقع التنسيق الالكتروني لطلاب الشهادات الفنية  لتسجيل رغباتهم لأداء اختبارات القدرات المؤهلة للقبول بكليات(الفنون التطبيقية - كليات الفنون الجميلة(عمارة - فنون ) – التمريض- السياحة والفنادق- الكليات التكنولوجية) اعتباراً من يوم السبت الموافق 18/9/2021 حتى  يوم الاثنين الموافق  20/9/2021 علي أن تعقد الاختبارات بالكليات المعنية في الفترة  من يوم الأحد الموافق 19/9/2021 حتى يوم الثلاثاء الموافق 21/9/2021.

 


كما أصدر الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارين وزاريين بإنشاء "الحاضنة التكنولوجية للصحة والمنتجات الصيدلية"، و"الحاضنة التكنولوجية لتعميق التصنيع المحلى" التابعتين للمركز القومي للبحوث.


وأشار د. ياسر رفعت نائب الوزير للبحث العلمي إلى أن نشاط الحاضنة التكنولوجية للصحة والمنتجات الصيدلية يتمثل في دعم وتوفير خدمات الأعمال والاستشارات الفنية والعلمية لمشروعات البحث العلمي والشركات الناشئة والأفكار؛ التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي في تكنولوجيا منتجات الرعاية الطبية، وتكنولوجيا إنتاج المجموعات التشخيصية واللقاحات مثل إنتاج الكواشف الطبية، وكذلك تكنولوجيا منتجات النباتات الطبية والعطرية مثل إنتاج المستخلصات النباتية ذات الاستخدام العلاجي، بالإضافة إلى تصنيع الخامات الصيدلية وحزم تكنولوجية لإنتاج الخامات الدوائية، وغيرها من المشروعات المرتبطة بالقطاع الصحي والدوائي.

 

في سياق متصل تلقى الدكتور  خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. منى عبداللطيف القائم بأعمال مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، حول التعاون العلمي بين المدينة وجامعة الدلتا التكنولوجية.
 
وأفاد التقرير باستقبال الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وفدًا من جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة د. هشام عبدالخالق رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، ونائب رئيس الجامعة، وعميد ووكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، بحضور عمداء المعاهد البحثية، ورؤساء المراكز التكنولوجية، وأعضاء هيئة البحوث بالمدينة؛ لبحث سبل التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين.


وأشارت الدكتورة منى عبداللطيف إلى أن التعاون بين الطرفين يأتي في إطار الدور الرائد الذى تقوم به الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب في مجالات العلوم المختلفة، وما تقدمه من خبرات ودعم للباحثين وتبادل الخبرات والعمل على تشجيع التطبيقات التكنولوجية في مجالات التكنولوجيا المتطورة، تماشيًا مع التحول التكنولوجي المتسارع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفقًا للاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030.


وتأتي الزيارة تأكيدًا على أهمية التعاون والتنسيق في كافة أوجه التعاون بين الهيئات والمؤسسات البحثية والجامعية والتي تشمل التدريب، والبحوث، والدراسات والتطبيقات الفنية المشتركة في مجالات الصناعات التكنولوجية، والطاقة الجديدة والمتجددة وفقًا لخطة عمل معتمدة، فضلاً عن مشاركة السادة أعضاء هيئة البحوث من مدينة الأبحاث العلمية بالإشراف على مشروعات التخرج لطلاب الجامعة، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية وورش عمل مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
 
وأضاف التقرير أنه تفعيلاً للتعاون المقترح بين الجانبين، وقعت المدينة بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة الدلتا التكنولوجية؛ بهدف الاستفادة من كافة الإمكانيات البشرية المتمثلة في الكوادر العلمية والفنية لدى الجانبين، وذلك من خلال المشاركة في توصيف المقررات الدراسية والحصص العملية الخاصة بجامعة الدلتا التكنولوجية، بما يخدم العملية البحثية والتطبيقية وتطوير المهارات التي يكتسبها للطلاب.
 
ولفت التقرير إلى أن الزيارة تضمنت جولة تفقدية لوفد جامعة الدلتا التكنولوجية، لمعامل المدينة المختلفة ومعاملها المركزية؛ للاطلاع على الأنشطة البحثية الجارية.


-