الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعدام 9 مدنيين بدم بارد.. القصة الكاملة لجريمة الحوثيين

إعدام 9 مدنيين بدم
إعدام 9 مدنيين بدم بارد.. القصة الكاملة لجريمة الحوثيين

أظهرت جماعة الحوثين وحشيتها مرة أخرى، حيث قامت بإعدام  9 أشخاص فى اليمن، وذلك رميا بالرصاص في ميدان عام وسط العاصمة صنعاء، وزعمت بأن إعدام 9 مدنيين بدم بارد، جاء بسبب تورط 9 مدنيين في مقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، في غارة جوية بالحديدة شنها التحالف في اليمن، في أبريل 2018، وعليه نرصد لكم فى سياق التقرير التالي القصة الكاملة لجريمة الحوثيين.

إعدام 9 مدنيين بدم بارد.. القصة الكاملة لجريمة الحوثيين

إعدام 9 مدنيين بدم بارد.. القصة الكاملة لجريمة الحوثيين، بدأت قصة الكشف عن قصة إعدام 9 مدنيين بدم بارد، بإعلان الحوثين بإن  الإعدام جرى تنفيذه "في ميدان التحرير بأمانة العاصمة رميًا بالرصاص".

ووفقا للوكالة التى يسطير عليها الحوثين" سبأ" فإن الـ 9 مدنيين  من بين 16 متهمًا أصدرت محكمة في 24 أغسطس حكمًا بـ"معاقبتهم بالإعدام حدًا وقصاصًا وتعزيرًا"، كما شمل الحكم “مصادرة جميع ممتلكات المحكوم عليهم وإلزامهم بدفع ثلاثة ملايين ريال أتعاب التقاضي، لأولياء الدم في مرحلة الاستئناف”.

وانتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو تكشف القصة الكاملة لجريمة الحوثيين، و لحظة قيام  الحوثيين وهم يطلقون الرصاص على الأشخاص المعدومين، وهم مستلقون على الأرض.

إعدام 9 مدنيين بدم بارد.. القصة الكاملة لجريمة الحوثيين

تهم ملفقة

من جانبه قال  وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، "نحذر مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لأعمال القتل الجماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها الانقلابي، بإعدامها 9 من أبناء محافظة الحديدة بينهم طفل".

ووصف الإرياني المحاكمة بأنها "صورية"، في ضوء "تهم ملفقة في أحد المحاكم غير القانونية الخاضعة لسيطرتها، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياتهم".

وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر، إن قيام مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإعدام 9 مدنيين من محافظة الحديدة بينهم طفل، بعد سنوات من إخفائهم قسريا وتعذيبهم بشكل وحشي ما أدى لوفاة أحدهم، وإخضاعهم لمحاكمة صورية حرموا فيها من أبسط حقوقهم، جريمة إرهابية تكشف بشاعتها ودمويتها وإجرامها واستهتارها بأرواح اليمنيين.

وتابع "نستغرب استمرار صمت وتقاعس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي إزاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي المتواصلة بحق المدنيين والتي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وجريمة لا تقل دموية وبشاعة عن مشاهد القتل الميداني التي نفذتها "القاعدة، داعش".

إعدام 9 مدنيين بدم بارد

فيما أعلنت رئاسة مجلس النواب اليمني أن جريمة إعدام 9 مدنيين بدم بارد في صنعاء تعد فاجعة حقيقية ودليلاً قاطعاً على تسييس القضاء من قبل ميليشيات الحوثي.

وقالت رئاسة البرلمان اليمين إن مشاهد الإعدامات المروعة، لاسيما مشهد الطفل الذي لم يستطع الوقوف على قدميه وهو يترقب الإعدام، مؤلمة للغاية ويجب أن تحاكي ضمير العالم، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

منشادات حقوقية 

فيما ناشدت العالم ومنظماته المعنية العمل على إنقاذ الشعب اليمني "من هذه العصابة الإرهابية التي تمارس الإعدام بكل وحشية وقسوة وعلى طريقة داعش وبأسلوبها وتقتل الأبرياء بدون مبرر وتقيم محاكمات صورية تفتقد لأبسط قواعد القانون الدولي والإنساني"، مشددة على أن "ميليشيات الحوثي تصر على مواصلة إرهاب المجتمع اليمني وتستمر في ممارساتها.

إلى ذلك أكدت أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر مرور الكرام، لافتة إلى أن على المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لاسيما المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إدانة هذه الجريمة البشعة ومحاسبة مرتكبيها والمطالبة بإيقاف كل الأحكام الصادرة عن القضاء المسيس من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية.

كما أدان البرلمان العربي استمرار الميليشيات الإرهابية في انتهاكاتها المستمرة، بعد إعدام المدنيين التسعة، ومن بينهم قاصر في العاصمة صنعاء، مؤكداً أن هذه جريمة إرهابية جديدة.

وشدد البرلمان العربي على ضرورة التكاتف الدولي والعمل الجاد من أجل ردع هذه الميليشيات الإرهابية، التي لا تبالي بأي قوانين دولية، محذراً من أن تقاعس المجتمع الدولي سيشجع هذه الميليشيات الانقلابية على الاستمرار في أعمالها الإرهابية.

وفي السياق ذاته، دعا البرلمان العربي المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذا العمل الإرهابي الجبان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لضمان محاكمة مرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية، التي تضاف إلى السجل الإرهابي الجبان لميليشيات «الحوثي» الانقلابية.

كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات جريمة الإعدام، معتبرة إياها بداية إعلان «الحوثي» لارتكاب جرائم إعدام جماعية أخرى توجب تدخل مجتمع الدولي بشكل عاجل لإيقافها.

وقالت الشبكة في بيان: إن هؤلاء المدنيين خضعوا لمحاكمة صورية غير دستورية بتهمة مقتل المدعو «صالح الصماد»، أحد قيادات «الحوثي». 

وأوضحت أن المدنيين الذين جرى إعدامهم هم محمد نوح، وإبراهيم عاقل، وعلي القوزي، وعبدالملك حميد، ومعاذ عباس، ومحمد المشخري، ومحمد هيج، ومحمد قوزي، وعبدالعزيز الأسود (طفل)، وهم من أبناء تهامة.