EN
شيعت الجزائر، ظهر اليوم الأحد، جثمان الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث دُفِن في مقبرة العالية بالعاصمة، بعدما وافته المنية ليلة الجمعة، عن عمر ناهز 84 عامًا.
وشهد محيط مقبرة العالية، في الجزائر العاصمة، ترتيبات أمنية ورسمية، مع تشييع جثمان الراحل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكان بوتفليقة الرئيس الأطول حكما للجزائر، حيث تولى رئاسة الجمهورية قرابة الـ 20 سنة، ما بين 1999 حتى 2019، حيث تجاوز مدة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين في شهر نوفمبر سنة 2012.
كما حكم بوتفليقة الجزائر وهو على كرسي متحرك، وذلك بعد تعرضه لجلطة دماغية في عام 2013، إذ نقل بعدها مباشرة إلى مستشفى فال دو قراس العسكري في فرنسا، ثم نُقل إلى مصحة ليزانفاليد بباريس.
وعاد بوتفليقة إلى الجزائر يوم 17 يوليو 2013 وهو على كرسي متحرك، ليظل جليسا عليه حتى وفاته الجمعة الماضي.
من جهته، قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تنكيس العلم الوطني لمدة 3 أيام إثر وفاة عبد العزيز بوتفليقة.
وتلقى الرئيس تبون، رسائل تعزية من مختلف دول العالم في وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت السلطات في الجزائر، سمحت أمس، السبت، للسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بإلقاء النظرة الأخيرة عليه والمشاركة في جنازته.
وقال موقع "سبق برس" الجزائري نقلا عن مصدر مطلع قوله، إن قاضي العقوبات بالمؤسسة العقابية في الحراش أعطى موافقة بإخراج السعيد بوتفليقة وتمكينه من إلقاء النظرة الأخيرة وحضور جنازة شقيقه رئيس الجزائر السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي سيدفن بمقبرة العالية اليوم.
وأوضح الموقع أن المحامي سليم حجوطي، عضو هيئة الدفاع عن السعيد بوتفليقة، زاره أمس، السبت، في سجن الحراش وأبلغه بوفاة شقيقه.
