الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أعرف أن الله غفر لي؟.. الإفتاء تكشف دليلين

التوبة
التوبة

كيف أعرف أن الله غفر لي؟.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ومن خلال البث المباشر، سؤالاً تقول صاحبته: كيف أعرف أن الله غفر لي وقبل توبتي؟

كيف أعرف أن الله غفر لي؟

وقال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائلة:" إن الله ما دام قد أعانك على الاستغفار والذكر فقد قبل توبتك يقول تعالى:" رضي اللّه عنهم ورضوا عنه".

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3131009253797646&id=100064488738150

كيف أعرف أن الله غفر لي؟

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك علامة يعرف الإنسان من خلالها ما إذا كان الله سبحانه وتعالى قد غفر له.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «كيف أعرف أن الله غفر لي؟»، أن علامة مغفرة الله تعالى هي «أن لا يعود الشخص للذنب»، منوهًا بأنه إذا كان الله سبحانه وتعالى قد غفر للإنسان فإنه عز وجل يبدأ في توفيقه، فلا يعود للذنب، الذي يشكو من الوقوع فيه.

كيف أكفر عن ذنبي وأعرف أن الله غفر لي؟

 أجاب الشيخ محمد العليمي، عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بالمركز الأزهر، على سؤال كيف أعرف أن الله غفر لي؟، وكيف أكفر عن ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ومن خلال البث المباشر، سؤالاً تقول صاحبته: كيف أعرف أن الله غفر لي وقبل توبتي؟، وكيف أكفر عن ذنبي؟

وأوضح "العليمي" قائلًا: لو كان هذا الذنب متعلقا بحق من حقوق العباد فيجب عليك ان تستسمح هذا الشخص لكي يسامحك.

وأشار الى أنه يجب عليك التوبة الي الله سبحانه وتعالي وتندم على ما فعلت وعليك أن تعزم على عدم الرجوع في هذا الامر مرة أخري، وعليك أن تسأل الله بأن يقبل توبتك.

وتابع: أن الامر الآخر أنه يجب عليك أن تفعل الاعمال الصالحة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ}.. [هود:114].

كيف أستشعر رضا الله عليَّ وغفرانه لذنوبي

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان حتى يستشعر رضا الله عليه، فعليه عندما يستغفر الله أن يكون متيقنا أنه يغفر له ذنوبه لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال: "كيف أستشعر رضا الله عليا وغفرانه لذنوبي؟"، أن من يفعل ذنبًا فعليه أن يستغفر الله ويكون متيقنًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا لقوله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ الله ۚ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، مُشيرًا الى أن الأمر يحتاج اليقين بأن الله يغفر الذنوب وأن الذنب مهما تعاظم فلن يعظم على الله تعالى الغفار.

وأشار إلى أنه لما استغفر سيدنا موسى عليه السلام قبل أن يوحى اليه قال ربي إنى ظلمت نفسي فغغفر لى فغفر له فعلم أن الله غفر له وذلك بحسن ظنه بالله، والمغفرة هنا لا على المعصية ولكنها أدب مع الله سبحانه وتعالى، وإلا فإن الأنبياء معصومون من الذنوب والمعاصي لا يتصور أن يصدر منهم خطأ أو معصية لأنهم معصومون إنما ينطقون عن الحق سبحانه وتعالى.