الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبناء قرية المشير طنطاوي يتلقون العزاء بأبو سمبل في أسوان

جانب من سرادق واجب
جانب من سرادق واجب عزاء المشير طنطاوى بقريته أبو سمبل بأسوان

أقام أهالى قرية أبوسمبل سرادق عزاء للمشير طنطاوي في مضيفة منطقة السوق بالقرية بمحافظة أسوان، لتلقي واجب العزاء وذلك تقديراً وعرفاناً لكونه أحد أبطال القوات المسلحة وحماة الوطن .

 

والفقيد الراحل المشير محمد حسين طنطاوى ابن قرية أبو سمبل التابعة لمركز نصر النوبة بمحافظة أسوان.

 

وانتقلت عدسة " صدى البلد " إلى مسقط رأس المشير محمد حسين طنطاوى داخل قرية أبو سمبل التابعة لمركز نصر النوبة شمال شرق أسوان حيث التقينا بأفراد أسرته وأقاربه ومن بينهم شعبان محمد على سليمان أحد أقارب المشير طنطاوى والذى أشار الى أن والد المشير طنطاوى من عائلة مجاهد بقرية أبو سمبل، وأن أسرته كانت تقيم بالقاهرة لظروف الدراسة وخاصة بعد دخول المشير طنطاوى الكلية الحربية ، وأن أشقاء المشير الراحل هم علي ومصطفى وزينب وراوية حيث أنه كان دائم التواصل معنا ، مؤكداً أن جد المشير طنطاوى كان باراً بأسرته وتوفى أثناء أداء فريضة الحج .


فيما قال جمال عبد الله محمد خليل سليمان عتيق مجاهي، من أهالي قرية أبو سمبل بمركز نصر النوبة ، وابن عم المشير محمد حسين طنطاوى، إنه سادت حالة من الحزن قرية أبو سمبل بعد تلقي خبر وفاة المشير من قبل ابن عمنا في القاهرة ، مشيراً إلي أن ابن عمه المشير حسين طنطاوي كان رجلا من رجالات الدولة المخلصين ورغم انشغاله وانخراطه في عمله إلا أنه كان دائم الاتصال بنا ، وكانت علاقته جيدة بأهالي القرية ، وكان دائم الحضور إلي جمعية أبو سمبل الخيرية بالقاهرة لتقديم واجب التعازي فى حالات الوفاة ويتابع أخبار أهل القرية من الجمعية التي كان عضوا فيها منذ أن كان طالبا وكان يود أصدقاءه وأهله.

 

 وأضاف ابن عم المشير حسين طنطاوي أنه بعد تخرج المشير طنطاوي وانشغاله في عمله كان يتواصل مع الحالات المرضية الضرورية التي كانت تحتاج إلى المساعدة وكان يقوم بمساعدتها من جيبه الخاص ويوصي بعدم ذكر ما يفعله، وأن القرية افتقدت المشير حيث يكن أبناء القرية له كل الحب والاحترام والتقدير وخلال مرضه كنا دائمي الاطمئنان عليه من خلال أولاد اعمامنا في القاهرة ، وهو كان لا يحب الوساطة وكان يحث الشباب دائما ًعلى الاجتهاد والعمل والمثابرة .


 وتجدر الإشارة إلى أن المشير محمد حسين طنطاوى يعد أحد قيادات حرب أكتوبر المجيدة، ولد المشير محمد حسين طنطاوى سليمان، فى 31 أكتوبر 1935، والتحق بالكلية الحربية سلاح مشاة، وتخرج فى الدفعة 35 حربية، فى الأول من إبريل 1956، حيث حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، ودورة كلية الحرب العليا، وترقى فى المناصب حتى تولى وزارة الدفاع عام 1991، ورقى إلى رتبة المشير فى أكتوبر 1993، واستمر فى منصبه حتى خروجه فى أغسطس 2012.

 

وتدرج طنطاوى، فى المناصب بدءا بقائد فصيلة فى إحدى كتائب المشاة، ثم عضو هيئة التدريس بالكلية الحربية، وتدرج حتى وصل لقائد الفرقة 16 مشاة ميكانيكى فى حرب أكتوبر.  


ونشأ المشير طنطاوى داخل قرية أبو سمبل بمحافظة أسوان، والتى شهدت طفولة وزير الدفاع الأسبق وكانت تقيم أسرة المشير حسين طنطاوى، في هذه القرية حيث كان وزير الدفاع الأسبق يتردد على زيارة القرية للاطمئنان على والده، ثم زيارة شقيقه بعد ذلك .  


كما تولى وزير الدفاع الأسبق، منصب الملحق العسكرى فى دولة باكستان، ثم رئيس فرع العمليات بالجيش الثانى الميدانى، حتى وصل لمنصب رئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، فقائدا للجيش الثانى الميدانى، ومنه إلى قيادة قوات الحرس الجمهورى عام 1988. 

  
وتولى المشير طنطاوى، منصب وزير الدفاع عام 1991، حيث كان برتبة فريق، ورقى بعدها إلى فريق أول، واستمر حتى عام 1993، حيث تمت ترقيته إلى رتبة المشير حتى خروجه من الخدمة فى 2012. 

 

وشغل المشير طنطاوى منصب رئيس المجلس العسكرى، فى 2011، وظل شاغلا للمنصب حتى يونيو 2012، وعقب خروجه من الجيش، عين مستشارا لرئيس الجمهورية.

4
4