الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على كيفية استخدام وسائل التواصل الإجتماعي لتحسين علاقة الأهل بأطفالهم

التواصل مع الطفل
التواصل مع الطفل من خلال منصات الواتصل الإجتماعي

عرضت قناة "سكاي نيوز" تقريرًا عن تأثير المسلسلات ومنصات التواصل الاجتماعي على العلاقة بين الآباء والأبناء ، فهى تعد طريقة سهلة للتواصل مع الأطفال فباتت تأتي بنتائج إيجابية وفق اختصاصيين تتمثل في مشاركة اهتماماتهم بدلًا من السؤال أو الإجبار على التواصل .


وذكرت "سكاي نيوز" أنه  وفق خبراء يقل استعداد الأطفال لإظهار الاهتمام بهواجس الأهل كلما كان الوالدين متعطشين لتجاوب طفلهم من هنا تصبح الثقافة الشعبية ومنصات التواصل الإجتماعي  أكثر من مجرد متعة ومرح فمع تقد التكنولوجيا وتغير تفاعل عقول الأطفال لابد أن يطور الأهل أساليب أحاديثهم وتقريبها إلى الجيل الجديد .

وتابعت " سكاي نيوز " أن من بين الأساليب التي قد تقرب الأهل من الجيل الجديد هى المحادثات الصغيرة سواء كانت عبر مقاطع فيديو على منصات التواصل الإجتماعي أو تسجيل صوتي أو متابعة فيلم معهم. 


وأفادت أنه عندها يكون الأطفال مستعدين أخيرًا لتحدث مع أهلهم وهذه اللحظات في التواصل بين الوالدين وأطفالهم قد تتحول إلى انتصارات كبيرة  فمحاولة التقرب من المراهق تكمن في الاهتمام بالأمور التي يحبها مثل مُغنٍ مشهور أو لاعب كرة قدم مشهور.

 وأشارت إلى أنه يمكن أن تكون مقاطع الفيديو التي يشاهدها الأطفال بكثرة عبر المنصات المختلفة طريقة ممتعة للتواصل معهم وخاصة عندما يكون الوقت ضيقًا وتواصل قد يتطور لدرجة أن يتفاجأ الأهل بإجابات غير متوقعة  من الطفل مما يعرف الوالدين على مايدور في تفكير الطفل وهواجسهم وتطلعاتهم . 
وفي هذا السياق نتعرف على كيفية استخدام التكنولوجيا للأطفال في سن عامين:

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بقصر استخدام التكنولوجيا على الدردشة المرئية، على سبيل المثال مع أحد الوالدين المسافرين أو الأقارب البعيدين، حيث يمكن للمحادثات الفردية، عبر الشاشة، مساعدة الأطفال أثناء تطويرهم للمهارات اللغوية المهمة.

مرحلة ما قبل المدرسة (2-5 سنوات)

كشف استبيان أجراه معهد إريكسون أن 85% من الآباء يسمحون لأطفالهم دون سن 6 سنوات باستخدام التكنولوجيا في المنزل. وقال 86% من الآباء، الذين شملهم الاستطلاع، إنهم وجدوا فوائد لاستخدامات تقنية أطفالهم الصغار، بما في ذلك محو الأمية والاستعداد المدرسي، والنجاح في المدرسة. ولكن على الرغم من أن هناك تطبيقات وأدوات أكثر من أي وقت مضى مصممة بشكل صريح للأطفال الصغار، إلا أنه ينبغي تخصيص نسبة مئوية محدودة للتكنولوجيا في مجال التعلم والأنشطة الواقعية للأطفال قبل سن المدرسة.

ففي هذه السن، يتعلم الأطفال السلوك الاجتماعي الإيجابي: مشاركة الآخرين ومساعدتهم والتفاعل معهم. إنه العصر الذي يتعلم فيه الأطفال العطاء والأخذ.

الأطفال الصغار (6-12 سنة)

عندما يصل الأطفال إلى هذه المرحلة يكون قد حان الوقت لإعداد وتعزيز عادات التكنولوجيا الصحية. ومن المحتمل أن يستخدم الأطفال في مستوى عمر المدرسة الابتدائية التكنولوجيا على أساس يومي. نظراً لأنهم ما زالوا يتطلعون إلى الحصول على إرشادات من أحد الوالدين، فهذا يعتبر وقتا محوريا لإنشاء وتعزيز الاستخدام المناسب للتكنولوجيا والفوائد التي يمكن للعائلة الاستفادة منها.

إنشاء حسابات الطفل

يحتاج الأطفال في هذه الفئة العمرية إلى استخدام جهاز كمبيوتر في الواجب المنزلي. ويمكن أن تساعد عناصر التحكم الأبوية المضمنة في أنظمة التشغيل على تعيين حدود زمنية، وأيضاً تقييد التطبيقات، ومدى استخدام الإنترنت.

تشجيع الإبداع

لدى التكنولوجيا الكثير لتقدمه للأطفال، ولكن ما يختاره الكبار من تطبيقات للأطفال هي التي تحدث فرقاً وتساعدهم على الإبداع والابتكار وتنشئة شخص ناجح.

الخصوصية والأمن

يجب بدء محادثة الأمان مبكراً والتحدث عنها كثيراً. وينبغي تذكير الأطفال أن ما يجري عبر الإنترنت يبقى عبر الإنترنت وأنهم يجب ألا يشاركوا أبداً معلومات التعريف الشخصية أو الحساسة.

السن المناسبة للهواتف

في هذا العصر، ربما يطلب بعض الأطفال هاتفا خاصا بهم، لأنه من المحتمل أن يكون لدى بعض أصدقائهم هواتف. ووفقاً لبحث أجرته شركة نيلسن الأميركية، فإن العمر الأكثر شيوعاً عندما يحصل الأطفال على هاتف مع خطة خدمة هو 10 أعوام، يليهم سن 8 ثم 9 و11 عاماً. ويجلب معظم الآباء هواتف لأطفالهم حتى يتمكنوا من التواصل معهم بسهولة أو تتبع موقع الأطفال لأسباب تتعلق بالسلامة. ولكن يجب التأكد من أن الأطفال مستعدون لتحمل تلك المسؤولية قبل شراء هاتف من خلال:

• هل هم مسؤولون عن أمتعتهم الشخصية الأخرى؟
• هل سيتبعون القواعد الخاصة باستخدام الهاتف بدقة؟
• هل يمكن الوثوق بهم في استخدام النصوص والصور ومقاطع الفيديو بطريقة مسؤولة؟

يحتاج كل ولي أمر للتحقق من مستوى نضج الطفل، ومدى التزامه بالقيم العائلية واتباع القواعد السلوكية. كما أن هناك ضوابط عامة، منها على سبيل المثال، إذا كانت هناك حاجة إلى هاتف لأسباب تتعلق بالسلامة، فلا توجد حاجة لأن يكون هاتفاً ذكياً، فالهاتف الجوال التقليدي سيكون حلاً مناسباً.

وبشكل عام يوصي معظم الخبراء بالانتظار أطول فترة ممكنة لإعطاء الطفل هاتفاً خاصاً لتأخير تعرض الأطفال للتخويف عبر الإنترنت أو التعرض للتنمر أو التحرش أو ما شابه ذلك من الآفات السلبية للرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي.
كيف يمكن للمسلسلات ومنصات التواصل الاجتماعي أن تقرّب بين الأبناء وأهلهم؟ | #الصباح - YouTube