الصحف الإماراتية.. استقالات جماعية بحركة النهضة التونسية.. قرار صادم بشأن مرفأ بيروت.. فايزر تعلن موعد نهاية جائحة كورونا

الصحف الإماراتية:

*الرئيس السيسي يفتتح محطة بحر البقر الأكبر في العالم 
*ضربات موجعة لحركة النهضة في تونس 
*إصابة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بكورونا

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.

البداية من صحيفة البيان، هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رمضان قاديروف رئيس جمهورية الشيشان الروسية بفوزه في الانتخابات الرئاسية في الشيشان.

الصحف الإماراتية.. اقتراب الإعلان عن اسم رئيس الحكومة التونسية الجديدة.. وترقب سياسي في الأردن.. ودولة تحتفل باختفاء كورونا

الصحف الإماراتية.. مصر تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن.. تصريحات جديدة للرئيس التونسي.. تطورات خطيرة بشأن قضية الغواصات

ومن مصر، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، محطة معالجة مياه «مصرف بحر البقر» التي تعتبر الأضخم من نوعها على مستوى العالم. وتم تنفيذ محطة «بحر البقر» بتكلفة وصلت إلى 20 مليار جنيه، وبطاقة إنتاجية تبلغ 5.6 ملايين متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً.

ومن الجزائر، حُكم على رئيسي وزراء الجزائر السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالحبس لإدانتهما بالفساد، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وقضت محكمة سيدي امحمد بحبس أويحيى ست سنوات وسلال خمس سنوات في قضية تلاحق فيها شخصيات أخرى بتهم تشمل "تبييض الأموال" و"هدر الأموال" و"استغلال الوظيفة" و"إبرام صفقات مخالفة للتشريع".

وإلى تونس، أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في خطاب من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الإثنين أن التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد هدفها "التأسيس لديمقراطية حقيقية وسليمة".

ومن لبنان، أكد مصدر قضائي في لبنان، أمس، تجميد التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، بعدما قام وزير سابق مطلوب للاستجواب كمدعى عليه، برفع دعوى ضد كبير المحققين في القضية، على أساس الارتياب المشروع في حياده.

ولم يصدر أي تعليق فوري من بيطار، الذي لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام، طالما يقوم بمهام التحقيق. وتعرض طارق بيطار، إلى حملات شرسة على أكثر من جبهة، أحدثها ما تداولته وسائل إعلام، مؤخراً، عن تهديد مباشر من حزب الله، بعد تسريب خبر عن رسالة تهديد، نقلت إليه عبر رئيس وحدة الأمن والارتباط، وفيق صفا، مفادها أن صبر الحزب نفد من طريقة البيطار في التحقيق، وأنهم سيعمدون إلى اقتلاعه من القضية.

ومن الأردن، أعلن الديوان الملكي الأردني، عن إصابة ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بفيروس كورونا.

وقال الديوان الملكي في بيان: «يعلن الديوان الملكي الهاشمي أنه بعد إجراء الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، الفحص الروتيني المعتمد حسب التعليمات الصحية المتبعة في الديوان الملكي الهاشمي، أظهرت النتيجة إصابته بفيروس كورونا». ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن البيان، أنّ أعراضاً خفيفة ظهرت على الأمير الذي كان قد تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا، مؤكدة أنه بصحة جيدة.

وأكد أنه ووفقاً للبروتوكول الصحي المتبع في حالة المخالطة من قبل أشخاص قد تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا، سيخضع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والملكة رانيا، للحجر المنزلي الاحترازي لمدة خمسة أيام، علماً أن نتائج الفحوصات التي أجرياها اليوم كانت سلبية.

ودوليا، قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا واحدا على الأقل لم تتحدد نوعيته اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أمس الاثنين، إنه ثبتت إصابته بفيروس كورونا وذلك بعد أسبوع من الاجتماعات رفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما أعلنت شركة فايزر أمس الاثنين أنها أطلقت اختبارات سريرية في مراحل متوسطة إلى متقدمة لحبّة تقي من كوفيد لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.

ومن ناحية أخرى، في مشهد لم تعتده المملكة المتحدة، تصطف طوابير من السيارات أمام محطات البترول فترات طويلة تنتظر التزود بالوقود.

وفيما أغلقت بعض محطات الوقود في بريطانيا، بعد نفاد وقودها، حددت بقية المحطات مبلغ 30 جنيهاً إسترلينياً حداً أقصى لكل مركبة للتزود بالوقود.

وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، بدأ أكبر وفد حكومي سوري يصل إلى الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية قبل 10 سنوات اجتماعات وزارية موسعة، أمس الاثنين، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والنقل والكهرباء والزراعة والموارد المائية/ بعدما أعلنت عمان رسمياً إعادة فتح معبر جابر الحدودي مع دمشق اعتباراً من غد الأربعاء.

ومن تونس، تواصل، أمس الاثنين، نزيف الاستقالات من حركة «النهضة الإخوانية» في تونس، حيث انضم 18 عضواً، إلى ركب المستقيلين، ليصل عدد من تخلوا عن راشد الغنوشي إلى 131، في أقل من 48 ساعة، في وقت يستعد فيه المنشقون عن النهضة إلى تأسيس حزب جديد، فيما دعا أنصار الرئيس قيس سعيد إلى الخروج في مسيرة حاشدة يوم الأحد المقبل؛ لدعم قراراته ورداً على احتجاجات أمس الأحد لمعارضيه.

ويتهم المستقيلون من «النهضة» راشد الغنوشي بالانفراد بالرأي، والإضرار بمصالح البلاد، وإعطاء امتيازات مادية للمقربين منه وخاصة عائلته.

وضمت الاستقالات الجديدة قيادات محلية في عدة محافظات؛ على غرار صفاقس وسوسة ونابل، وهي من المحافظات ذات الكثافة السكانية التي مثلت نقطة قوة «الإخوان» في السابق.

ودوليا، توقع الرئيس التنفيذي لشركة «فايزر»، التي تنتج لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، أن تعود الحياة إلى طبيعتها في غضون عام واحد من الآن، وذلك عقب نحو سنتين من تفشي الجائحة.