EN 
قال عبد الرحيم المرسي، نائب رئيس شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج، إن دولة ليبيا، من أهم الدول للعمالة المصرية؛ لملائمتها لهم، وهي من الدول الذي يحب العامل المصري أن يعيش في جوها، ويعمل فيها أيضا.
ونوه عبد الرحيم المرسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي"، المذاع على قناة "المحور"، بأن الشعب الليبي يأمل أن يؤدي العامل المصري عمله على أعلى مستوى، مؤكداً أنه يتوقع خلال العامين القادمين- في حالة فتح ليبيا للعمل-؛ سيتم توظيف مليون مصري مبدئيًّا.
وأوضح ، نائب رئيس شعبة إلحاق العمالة المصرية بالخارج، أن السوق الليبية من أهم الأسواق للعمالة المصرية، منوهاً بأن وفدا مصريا سيسافر إلى ليبيا خلال الاسبوع القادم؛ لتفقد الحالة الأمنية على الطبيعة، وأحوال العاملين المصريين فيها.
وأشار إلى أن الدولة المصرية حريصة جداً لأبعد الحدود للرؤية على الأرض و ليس من خلال تقارير.
كما أكد أن السوق الليبية تحتاج لجميع التخصصات من العمالة المصرية، ومن ضمنها المجال الطبي؛ لوجود عجز كبير جدا فيه.
و في سياق أخر، كشف عبد الرحيم المرسي، عضو شعبة إلحاق العمالة بالخارج في غرفة القاهرة، تفاصيل منع 200 ألف معلم مصري من الدخول للسعودية؛ بسبب عدم الحصول علي اللقاح.
وقال المرسي:" السعودية استخدمت نظاما معينا للسماح للعمالة المصرية بدخول المملكة يسمح للحاصلين علي اللقاح بالدخول، لافتا إلي أن كل العمالة التي لم تحصل علي اللقاح أمامها طريقين وهو الدخول للمملكة من دولة أخرى أو الانتظار لحين الحصول علي اللقاح.
وناشد المرسي، الجهات الحكومية والمسؤولة من الدولتين لإيجاد حل أو طريقة لضمانة عودة العاملين المصريين بالمملكة أو الراغبين بالعمل في المملكة مباشرة ودون اللجوء إلى دول بعينها للوصول إلى السعودية، والذين تتوافر فيهم الشروط وأهمها أن يكون خاليا من فيروس كورونا حتى لا يسبب هذا الأمر أي مشكلات لأبناء المملكة وإنهاء هذا الملف الذي يسبب معاناة العاملين.
