الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يضعون روشتة تطوير التدريب بشعبة اللغة الإنجليزية بـ إعلام القاهرة

الدكتورة هويدا مصطفى
الدكتورة هويدا مصطفى

أكدت الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة أن الكلية حريصة على تنظيم العديد من الفعاليات والورش التدريبية في مختلف أقسامها العلمية، لدراسة واقع مشكلات التدريب وبحث سبل تطويره، مع تفعيل البرامج التدريبية سواء داخل الكلية، أو مع المؤسسات الخارجية.، بهدف الوصول به إلى أعلى مستوياته. 

وأضافت الدكتورة  هويدا ان تطوير التدريب يتواكب مع تطوير المناهج الدراسية، وتحديث الإمكانات بمختلف الأقسام، وفق احدث معطيات العصر، وذلك في إطار الاستعداد للاعتماد الدولي للكلية، وهي تخطو نحوه بخطى متسارعة  مخططة ومدروسة. 

جاء ذلك بمناسبة فعاليات ويبنار "مستقبل التدريب لشعبة اللغة الإنجليزية وتطويره"، الذي أقامته الكلية، اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، والدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية.

وقالت الدكتورة سلوى العوادلي، وكيلة كلية الإعلام جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، إن الكلية تستهدف تطوير التدريب العملي في شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية

وأضافت العوادلي أن التدريب يشترك فيه عدد من الخبراء والمدربين من خارج الكلية، جنبا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مشيرة إلى أن هناك تحديات واجهت عملية التدريب أهمها خلال العامين الماضيين هي جائحة كورونا، والتي أدت إلى اختزال مدة الفصل الدراسي، والاتجاه إلى التدريب "أونلاين"،مؤكدة ان ماتم اتخاذه لمواجهة الجائحة استهدف ضمان انتظام العملية التعليمية، وهو ماتحقق بالفعل رغم كل الصعوبات التي واجهناها، وما قدمته الجامعة من دعم ساهم في نجاح المواجهة مع الجائحة. 

وأشارت العوادلي إلى عقد بروتوكول تعاون للتدريب العملي بين الكلية ومؤسسة روزاليوسف أمس، بخلاف بروتوكول سابق بين الكلية ومؤسسة المصري اليوم.

وأضافت وكيلة الكلية أن الطلاب الذين طلبوا الالتحاق بقسم الصحافة في الشعبة العربية 71 طالبا، مقابل 450 طلبوا الالتحاق بقسم العلاقات العامة، مشيرة إلى أن إحجام الطلاب عن دراسة الصحافة ربما يرجع لى تراجع مهارة الكتابة لدى الجيل الجديد، منوهة إلى افتتاح الكلية لشعبة "الإعلام الرقمي" لتجذب الطلاب وتطوير المحتوى التدريبي.

وقالت الدكتورة حياة بدر، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، والمشرفة على تدريب التسويق الرقمي بالشعبة، إنه تم تنظيم ورش تدريبية للطلاب قبل الجائحة وبعدها، ولكنها غير كافية، رغم وجود جوانب عملية في بعض المقررات العملية، جنبا إلى جنب مع مشروعات التخرج، مقترحة إضافة مادة للتدريب العملي و"سكاشن" لهذا الغرض كما هو معمول به في شعبة اللغة العربية، مع عقد مسابقة في نهاية الترم لتقييم أعمال الطلاب.

وعرضت سارة إمام، المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، خطة مقترحة من الهيئة المعاونة لتطوير التدريب بالشعبة، وتضمنت ورشا تدريبية للطلاب حول التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتصوير والمونتاج باستخدام الموبايل، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التسويق.

واقترحت سارة خاطر، المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان، إضافة ورش تدريبية تتكامل مع المقررات الدراسية النظرية، مع اشتراط حضور الطلاب لنسبة لا تقل عن 50% منها.

وقالت الدكتورة إيمان سليمان، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، إن التدريب يتضمن في بعض الحالات موضوعات عامة مثل " التسويق الرقمي"، ولكن بعض المهارات الدقيقة قد لا تكون متضمنة فيه بالشكل الكافي، مثل "كتابة المحتوى للتسويق الرقمي". 

وقالت الدكتورة منة عبدالحميد، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، إن التدريب الخاص بالراديو والتليفزيون في الشعبة يتكون من عدة مسارات ومستويات متكاملة ومتتالية يندرج بها الطلاب من الفرقة الثانية إلى الرابعة.

وأوضحت ندى إيهاب، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، إن الطلاب في الفرقة الثانية يحصلون على أساسيات الاستديو ومكوناته ونبذة عن التصوير وقواعده، ثم تزداد الجرعة التدريبية في الفرقة الثالثة وتتضمن المونتاج، ويحصل عليها الطلاب في معمل الـ"فاينال كات"، مشيرة إلى أن التدريب يتضمن مهارات الإخراج والتقديم التليفزيوني.

وقالت شيري عصام، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون، إن تطوير التدريب يتطلب المزيد من الزيارات الميدانية لمدينة الإنتاج الإعلامي، بحيث يرى الطلاب المنشآت وتجهيزاتها ويحتكون بالممارسين هناك، مطالبة بعقد ورش تدريب مكثفة للطلاب على مهارات حديدة منها إنتاج الأفلام الوثائقية والإنتاج لمواقع التواصل الاجتماعي، والإنتاج بالموبايل، وغيرها.

واقترحت الدكتورة بسنت مراد، الأستاذ المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون، إتاحة المزيد من الوقت للطلاب للعمل في الاستديو والتدريب العملي بداخله بالتنسيق مع القسم العربي، بهدف تعزيز المهارات العملية لهم.

وقالت الدكتورة رحاب هاني، المدرس بقسم الصحافة، إن الكلية تصدر صحيفة "صوت الجامعة"، وكانت تصدر منها نسخة باللغة الإنجليزية، حتى توقف صدور هذه النسخة، واقتصر على إنتاج مواد صحفية في إطار المواد الدراسية، لافتة إلى انخفاض أعداد طلاب تحصص الصحافة داخل الشعبة الإنجليزية، تأثرا بالتغيرات العالمية والمحلية المتعلقة بثقافة الصورة والسوشيال ميديا على حساب الصحافة التقليدية، وإن ظلت مهارات الصحافة هي أساس العمل الإعلامي بشكل عام، مقترحة إضافة ورش تدريبية للطلاب حول الصحافة الاستقصائية، والكتابة للانترنت، والـ"وان مان كرو" أو الصحفي متعدد المهام.

وطالبت نجلاء عبدالقادر، مخرجة، ببدء التدريب العملي للطلاب في مرحلة مبكرة من العام الجامعي الأول للطالب، مشيرة إلى وجود فروق فردية بين الطلاب يجب الانتباه إليها، ومقترحة عقد دورات تنمية بشرية للطلاب لتشجيعهم على النجاح.

أوضح محمد فؤاد، مذيع بالإذاعة، أن تدريب الطلاب يتضمن العمل في "راديو إعلام أونلاين"، مشيرا إلى أنه تم توسيع قاعدة التدريب لتشمل الفرقتين الأولى والثانية إضافة إلى الفرقتين الثالثة والرابعة، على أن يكون التدريب عمليا أمام الميكروفون، مقترحا تقديم فترات إذاعية باللغة الإنجليزية. 

واقترح خالد الإتربي، مخرج تليفزيوني، تكامل التدريب بين طلاب الشعبة بمختلف تخصصاتها، وإذابة الفاصل بين الصحافة، والإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، مطالبا بتخصيص مادة كاملة متعمقة للتصوير لطلاب تخصص التليفزيون، ليكون مؤهلا لسوق العمل علىّ فقط لاجتياز مشروع التخرج، لافتا إلى أن بعض أعمال الطلاب قادرة على التنافس في مهرجانات ومسابقات دولية.

وأوضحت شيرين التهامي، مديرةتسويق رقمي بشركة كبرى ، أن المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل متعددة ومتنوعة، فمنها الكتابة والاتصال والتنظيم والإنتاج والتسويق، وبالتالي تجب إتاحة الفرصة للطالب لاختيار ما يناسبه من مجالات ومساعدته على إتقانه. 

وعقب محمد مصطفى، مخرج بقناة DMC، على خطة التطوير، مطالبا بأن تكون واقعية وقابلة للتحقيق على الأرض، ومركزة على الجوانب العملية، مشبها الطالب بـ"سوفت ووير" الموبايل، فإذا لم يتم تحديثه لن يكون قابلا للعمل، مقترحة تقسيم الطلاب إلى "مجموعات عمل" يكون لكل منها تخصص معين تهتم به وتتواصل مع ممارسين وخبراء في نفس التخصص لتقدم لهم ورشا تدريبية.

وأشارت علا المغازي، مدير وكالة إعلان، إلى أن الكثير من المصطلحات الجديدة دخلت مجال التسويق والطلاب بحاجة إلى التعرف عليها علميا وإتقانها عمليا، مشيرة إلى أن التدريب يجب ألا يجمع طلابا من مستويات مختلفة، وإنما يجب تصنيف الطلاب حسب مهاراتهم في المجال لتكون التدريبات مناسبة ومتعمقة.

وقال أحمد وهدان، مخرج في قناة "نايل دراما"، إن الطلاب بحاجة إلى إتقان مهارات الإدارة خصوصا في حال الرغبة في العمل بمجال الإخراج، وكذلك مهارات الإقناع في التعامل مع العملاء في سوق العمل.