الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشهر بائع بلونات بدمنهور

صانع السعادة.. حكاية عم ياسر أشهر بائع بلونات بمدينة دمنهور.. شاهد

أشهر بائع بلونات
أشهر بائع بلونات بدمنهور

في بداية شارع الجمهورية بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بجوار حديقة الحيوانات يجلس "عم ياسر" الذي لقب بـ صانع السعادة، وأمامه أعداد من البالونات الملوّنة والألعاب، وأخرى صغيرة يملؤها بهواء من فمه قاصدًا من وراء ذلك جذب الأطفال و العاشق المترددين يومياً على الحديقة.

 

حكاية عم ياسر أشهر بائع بلونات بمدينة دمنهور

"الرزق يحب الخفية و بدل حلال عمره ما كان عيب، السيرة الطيبة والابتسامة بالدنيا كلها، مهنة بيع البالونات هوايتي منذ الصغر معرفش غيرها"  بهذه الكلمات بدأ ياسر الشبراوي، الذي يبلغ من العمر ٤٥ سنة، أشهر بائع بالونات بمدينة دمنهور، والذي لقب ببائع السعادة ، حديثه لـ"صدي البلد " ليروي رحلة عمله في بيع البالونات، ويضيف اخترت مهنة بائع البالون بإرادتى منذ ٢٥سنة لأنها ترسم الابتسامة على وجوه الكبار و الصغار.

ويشير "ياسر" إلى أن مكان تواجده ثابت منذ بداية عمله في بيع البالونات، دائم التمركز أمام حديقة الجمهورية بمدينة دمنهور، لأنها تُعد من الأماكن الأساسية للتنزه لدى سكان مدينة ومركز دمنهور و بعض المراكز المجاورة، بالإضافة إلى أن هذا الشارع يتفرع منه عدد من الميادين التي تعتبر المتنفس الوحيد للأسر.

 

ويضيف:" قمت بإدخال بعض الألعاب الصغيرة وصنع  المقرمشات بجانب البالونات، لزيادة مصدر داخلي من خلال جذب المترددين على الحديقة كبار وصغار بتوفير كافة إحتياجات أثناء التنزه ليلاً ونهلا".

 

ويوضح أنه لقب ببائع السعادة بين الزبائن لأنه يستطيع إدخال البهجة على جميع المواطنين سواء أطفال أو كبار، لأنه أرخص بائع بالونات بمدينة دمنهور، قائلاً :" شعر البالونه ٣ جنيه، لكن اوقات ببيع البلونه بجنيه أو مجاناً للأطفال وكبار السن في حالة ضيق المعيشية وعدم قدرتهم على شرائها لإسعاد أولادهم".

 

تابع :" الزبائن عندي متنوعة لا تقتصر على الأطفال، لدي زبائن دائمين من العشّاق والمخطوبين، والمتزوجين ، رغم أن  كل زبون يختلف طلبه عن الآخر لكن أكثر البالونات المتداولة المنقوش عليها القلوب الحمراء، ومدون عليها كلمتي "حبيبي" أو "حبيبتي" بكل ألوانها ".

 

ويحلم عم ياسر، أن يستطيع توفير احتياجات ابنائه وأن يكون مصدر سعادة وفخر ليهم، بالإضافة إلى أن يظل مصدر سعادة لكل من حوله.