مع بداية الدراسة| نصائح لتحسين تغذية الأطفال في المدارس.. عادات خاطئة يجب تجنبها أثناء العام الدراسي

تغذية الأطفال من أكثر الأمور التي تشغل بال الكثير من الأمهات خلال هذه الأيام وبالأخص مع بداية العام الدراسي الجديد تحرص العديد  من الأمهات على تحسين تغذية الأطفال و تقديم الأطعمة الصحية.

قدمت الدكتورة جيهان الدمرداش، أخصائية تغذيه علاجية وسمنة ونحافة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عدة  نصائح تساعدك في تحسين تغذية الأطفال في المدارس.

ما تغذية الأطفال السليمة

-ضرورة التركيز على تناول الغذاء الصحي الغني بالكربوهيدرات الذي يعتبر من أهم مصادر الطاقة التي يحتاجها طلاب المدارس للقيام بالأنشطة المختلفة ومن أهم المواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات الأرز – البطاطا – الذرة – الخبز – المكرونة .

-تناول أغذية غنية بالبروتينات كونها مصدر جيد للطاقة وضرورية لنمو العظام والعضلات ولتجديد أنسجة الجسم ومن أهم المواد الغذائية الغنية بالبروتينات مثل اللحوم الحمراء والبيضاء – البيض – الحليب – الألبان – الأجبان وهناك أيضاً البروتين النباتي الذي يتوفر في البقوليات – العدس – الفول – الحمص .

-تناول أغذية غنية بالدهون كونها ضرورية لإمداد الجسم بالطاقة ومن أغنى مصادر الدهون  مثل البيض – الزبدة – اللحوم الحمراء – الحليب ومشتقاته – الكريمة،  مع مراعاة عدم الإفراط في تناولها تجنباً لحدوث السمنة .

-التركيز على تناول الفيتامينات كونه تزداد الاحتياجات للفيتامينات لطلاب المدارس وخاصة فيتامين ب1،ب2 وفيتامين النياسين ، الفوليك أسيد، فيتامين B12 ، B6 ، فيتامين D ، فيتامينات E-C-A .

-تناول الطالب لوجبة الإفطار كل يوم صباحا يؤدي إلى زيادة التركيز والاستيعاب والتحصيل الدراسي وان وجبة الإفطار هي أولى السلوكيات الغذائية السليمة التي يجب أن يعتاد عليها الطلاب في حياتهم اليومية، يفضل تزويد الطالب بوجبة فطور صحية على المدرسة مثل ساندويش لبنة أو جبنة أو حمص أو زبدة الفول السوداني ومراعاة استعمال خبز القمح أو النخالة وكذلك تزويد الطالب بالفواكه والخضروات بحيث يمكن تقطيعها إلى قطع صغيرة لتسهيل تناولها ويفضل إضافة عصير ليمون  حتى لا يتغير لونها وكذلك يمكن أيضا تزويد الطالب بالمكسرات والفواكه المجففة والزبيب كبديل عن المقرمشات و البطاطس غير الصحية.

-التركيز على تناول العناصر المعدنية الضرورية  كونه تزداد الاحتياجات للعناصر المعدنية في هذه المرحلة وخاصة الكالسيوم، الحديد ، الزنك .

-    التأكد من سلامة وصحة الأطعمة قبل تناولها من حيث التأكد من تاريخ الصلاحية وطرق حفظها وتغليفها وتعبئتها.

-ضرورة التركيز على تناول وجبة الفطور لأن عدم تناول وجبة الإفطار يؤدي إلى نقص مستوى السكر في الدم ، ويؤدي إلى صداع واضطرابات معوية وهزال وعصبية فوجبة الإفطار ضرورية لأنها تزود الجسم أيضا بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة والأعمال اليومية المطلوبة وقد وجد أن الأشخاص الذين يأكلون صباحاً يؤجلون الشعور بالجوع لمدة ثلاث ساعات ويأكلون كمية أقل في الغذاء.

-ضرورة تناول الأكل ببطء لأن ذلك مفيد جداً للهضم ويؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أقل بكثير من الذين يتناولون وجباتهم بسرعة كبيرة حيث أن المخ يحتاج إلى 20 دقيقة حتى يتلقى اشاره من المعدة بأن الإنسان تناول الكفاية من الطعام ومهما تناولت من طعام خلال هذه العشرين دقيقة فإن المخ لا يتلقى إشارة بالشبع وبالتالي يتناول الشخص المزيد من الطعام.

-ضرورة تواجد أطعمة صحية ومفيدة وذات قيمة غذائية عالية في مقصف المدرسة كالألبان والبسكويت والفواكه والعصير الطبيعي والخضار.

-  التركيز على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم للوقاية من مرض هشاشة العظام في المستقبل.

-  الاعتدال في تناول ملح الطعام والسكر .

-  الإكثار من شرب الماء بمعدل 6-8 أكواب يومياً .

-  الإكثار من تناول اللحوم الحمراء والبقوليات لإحتوائها على عنصر الحديد الذي يقي من فقر الدم 

-  ضرورة الحفاظ على الوزن المثالي للطالب وتجنب السمنة وزيادة الوزن نتيجة المبالغة في تناول الطعام وعدم ممارسة الرياضة 

-  ضرورةالتقليل من تناول الحلوى والمثلجات والمشروبات الغازية يجب منعها

- التقليل من تناول وجبات الأكلات السريعة Junk food مثل الدجاج المقلي والبيتزا والشاورما 

عادات خاطئة يجب تجنبها اثناء العام الدراسي

يبدأ العام الدراسي الجديد غدا و يقع  الكثير من الطلاب في جميع المراحل الدراسية بالعديد من العادات الخاطئة التي تؤثر على درجاتهم و الحصيلة العلمية في نهاية العام الدراسي، ويجب على أولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد وضع  خطة دراسة تحدد ما يجب أن يحققه طفلك خلاله.

كشف موقع oxfordlearning، عن أبرز العادات الخاطئة التي يقع فيها الكثير من الطلاب مع كيفية علاج هذه العادات.

-بدء المذاكره  بدون خطة
قبل أن يبدأ طفلك في الدراسة ، ضع خطة دراسة تحدد ما يجب أن يحققه طفلك في هذه الجلسة، ساعد طفلك على تحديد هدف لكل جلسة دراسة ، مثل المفاهيم التي يجب أن يكون قادرًا على شرحها ، أو عدد صفحات المهمة التي سيكتبها.

-الانتظار حتى اللحظة الأخيرة لبدء المذاكرة 
اكتب وقت استحقاق جميع المهام ، وخطط مع طفلك متى سيعمل على كل منها،  ابدأ المهام قبل موعدها بأسبوع على الأقل ، واعمل على إكمالها شيئًا فشيئًا،  سيساعد هذا في جعلهم أقل إرهاقًا أيضًا.

-قضاء ساعات في الدراسة دون إنجاز أي شيء
تعرف على أي جزء من اليوم يكون طفلك أكثر إنتاجية ويقوم بالدراسة بعد ذلك. بالنسبة لبعض الطلاب ، تكون ساعات الصباح عندما يكونون أكثر حدة وجاهزين للتعلم بالنسبة للآخرين الدراسة في الليل هي أفضل وقت لهم.

-تشتيت الانتباه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة
قم بإيقاف تشغيل الهاتف المحمول وتسجيل الخروج من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، احفظ تسجيل الوصول على Facebook أو إرسال هذا النص إلى صديق لقضاء استراحة دراسية - أو حتى أفضل ، عندما ينتهي طفلك من الدراسة لهذا اليوم.

-الدراسة أمام التلفاز
اختر مكانًا به حركة مرور منخفضة في منزلك حيث يمكن لطفلك الدراسة بعيدًا عن المشتتات،  اجعل هذا المكان مخصصًا للدراسة،  سيشجع هذا طفلك على النزول إلى العمل بسرعة،  تجنب غرفة نوم طفلك إن أمكن ،  يجب توفير هذه المساحة للاسترخاء والنوم!

عدم طلب المساعدة من المعلم عندما لا تفهم
كل ليلة ، اقضِ بضع دقائق في المراجعة والتفكير فيما تعلمه طفلك في الفصل في ذلك اليوم،  قم بتدوين أي شيء لم يفهمه ويمكن لطفلك أخذه للتدريس للحصول على مساعدة إضافية.

لا تستخدم أجندة أبدًا
حدد هدفًا لطفلك لاستخدام جدول أعماله كل يوم لمدة شهر،  اكتب مواعيد المشاريع والاختبارات والواجبات المنزلية، بمجرد أن يعتاد طفلك على تدوين كل شيء في جدول أعماله ، سيجد أنه من الأسهل تذكره والتخطيط لإكمال المهام في الوقت المحدد.

حفظ الملاحظات غير المنظمة
أولاً ، قم بتنظيم الملاحظات من كل موضوع في مجلد خاص به،  ثم ابدأ في التدرب على كيفية تدوين ملاحظات أكثر فاعلية،  جرب طرقًا مختلفة لتدوين الملاحظات ، وساعد طفلك على اختيار الطريقة الأفضل له أو لها.

لا تتعلم من أخطائك
يتعلم الطلاب الناجحون من أخطائهم،  إذا حصل طفلك على علامة سيئة في اختبار أو مهمة ، شجع طفلك على عدم الاستسلام،  استخدم التجربة لمعرفة المكان الذي لا يزال بإمكان طفلك تحسينه ووضع خطة للقيام بعمل أفضل في المرة القادمة.